تفجرت أزمة جديدة بين الفنان محمد الشرنوبي، والمنتجة سارة الطباخ، بعدما طرح أغنية "قلبي ارتاح" مع شركة روتانا، بعدما قدمها بمناسبة عقد قرانه على راندا رياض مديرة أعمال المطربة أنغام.
وعقدت اليوم الأربعاء جلسة تحقيق مع الفنان محمد الشرنوبي في نقابة المهن الموسيقية بخصوص مخالفته لعقده مع المنتجة سارة الطباخ. وطلب الطرفان تأجيل الجلسة حتى يستكملا بعض الأوراق اللازمة، وفعلا تم تحدد موعدًا آخر لاستكمال التحقيق. وتحدد يوم الأربعاء المقبل، 1 يوليو لاستكمال التحقيق، وذلك بعد تعاقد الشرنوبي مع روتانا رغم استمرار أزمة عقد الاحتكار التي تمتلكه الطباخ.
ولم تكن سارة الطباخ، تعلم شيئًا عن الأغنية، وقام الشرنوبي بتوقيع العقد منفردًا لتسويق الاغنية مع شركة روتانا. وأشارت سارة الطباخ، إلى أنها تواصلت مع المسئولين بشركة روتانا وأكدوا لها ان الشرنوبي أبلغهم بأنه فسخ العقد معها، مؤكدة أن هذا لم يحدث.
ونوهت سارة الطباخ، إلى ضرورة تنبيه الشركات بشأن ما يردده الشرنوبي حرصا علي حقوق الشركة والعلاقة المتميزة مع مختلف الشركات.
ووقعت سارة الطباخ والشرنوبي، اتفاقًا برعاية اللجنة الثلاثية بغرفة صناعة السينما بتاريخ 16 فبراير 2020 بالزام الشرنوبي بتنفيذ العقد وتسليم سارة الطباخ توكيلا رسميا موثقا بالشهر العقاري.
وفي سياق متصل، قررت محكمة القضاء الإداري، وقف تنفيذ قرارنقابة المهن الموسيقية، المتضمن إيقاف الفنان محمد الشرنوبي، عن العمل والذي أصدرته في شهر فبراير الماضي، وذلك عقب تصاعد أزمته مع سارة الطباخ.
كانت نقابة المهن الموسيقية أصدرت قرارها بوقف محمد الشرنوبى عن العمل، وطعن الأخير على القرار أمام محكمة القضاء الإدارى.
وجاء منطوق الحكم بقبول الدعوى المقدمة من محمد الشرنوبى للطعن فى قرار نقابة المهن الموسيقية الصادر بإيقافه عن العمل شكًلا، وفى الموضوع بوقف تنفيذ القرار المطعون عليه، وألزمت الجهة الإدارية بدفع مصاريف الشق العاجل.
كما أمرت بإحالة الدعوى إلى هيئة مفوضى الدولة لتحضيرها وإعداد تقرير بالرأى القانونى فى طلب الإلغاء
علاقة سارة الطباخ والشرنوبي، بدأت بارتباط وانتهت بـ"ورطة"، ففي إحدى حلقات برنامج "صاحبة السعادة"، قدم الشرنوبي عددًا من الأغاني الطربية التي لفتت انتباه "سارة الطباخ"، وشعرت بموهبته الفنية، وأصرت على التواصل معه وقتها لإقناعه بالغناء.
وعبر شركتها earth production تولت سارة إدارة أعمال الشرنوبي، وأنتجت له أول ألبوم "الفصول الأربعة" مطلع 2019، وكانت دائمًا ما تظهر معه سواء في كواليس أعماله الفنية أو المناسبات الرسمية، قبل إعلان ارتباطهما.
وفى يونيو الماضى أعلنت الطباخ، خطوبتها على الشرنوبي، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، ونشرت 3 مقاطع فيديو خلال تقدم "الشرنوبي" لخطبتها في تجمع عائلي، ضم والدها وبعض أفراد أسرتها، وأطلت العروس بزي أحمر، بينما ارتدى "العريس" أزياء "سمي فورمال"، تجمع الأبيض والأسود، وعلقت "الطباخ": "اتخطبنا رسميا".
وبعد أقل من شهر واحد فجر الشرنوبي مفاجأة من العيار الثقيل حول علاقته بسارة الطباخ، وذلك عبر تدوينه كبيرة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أعلن فيها انفصاله عن مديرة أعماله.
وأوضح الشرنوبى فى تدوينه أن سارة الطباخ، قدمت له عقد احتكار مدته ١٠ سنين وشرط جزائي يبلغ ٦٠٠.٠٠٠ دولار، ونص العقد على عدم امتلاكه حق إمضاء أي عمل سواء تمثيل أو غناء، مضيفًا: " لما خفت وقلقت من الشروط دي شوية كانت سارة بتقنعني ان دي مجرد شكليات وان كل حاجه هاتتم بالتراضي وقالتلي بالحرف "اي وقت هاتيجي تقولي فيه ان العقد دة مش مريحك هديلك العقد .. عمري ما هغصبك على حاجه" وبسبب ثقتي فيها وحبي ليها وافقت على كل ده ووافقت كمان اني امضي العقد ده رغم انه كان معمول بتاريخ قبله بحوالي ١٠ شهور (بتاريخ اليوم اللي قابلتها فيه تقريباً) .. ومن بعد ما مضيت العقد وبعد ما قريت الفاتحة اللي وقفت قدام كل الناس فيها .. لقيت طريقة تعامل مختلفة تماماً وتوتر بدون اسباب بيحصل بيني وبينها".
وأشار إلى أنه فسخ الخطوبة فى شهر يوليو ٢٠١٨ ، وحاول انهاء علاقة العمل لكن تدخل البعض وأقنعوه بالاستمرار، وعندما قرر بشكل نهائي عدم العمل معها هددته بعقد الاحتكار وأصبحت المشاكل بينهما شخصية ومهنية، متابعا: "من ساعتها بقى فيه شكل اشرس في التعامل.. ولأن هي بس اللي ليها الحق في الامضاء على العقود.. وهي مابتردش على اي حد بيطلبني في شغل .. فبقى شغلي واقف وحتى فلوسي القديمة مش عارف اخدها منها".