قال التلفزيون السنغالي يوم الخميس إن الرئيس ماكي سال يخضع للحجر الصحي لمدة أسبوعين بعد مخالطته شخصا ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وأضاف التليفزيون، بحسب وكالة رويترز، أن هذا الإجراء احترازي إذ أن الاختبارات الأولية التي خضع لها سال للتأكد من إصابته جاءت سلبية
.
يأتي هذا فيما أعلنت الرئاسة في هندوراس أن رئيس البلاد خوان أورلاندو هيرنانديز، الذي دخل المستشفى إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، يخضع للعلاج بالأكسجين بعد تفاقم الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه.
ورغم ذلك، وفقا للبيان، فإن الحالة الصحية العامة للرئيس (51 عاما) جيدة، "ولا يعاني من حمى، ولا صعوبات في التنفس مع انخفاض كبير في مؤشرات الالتهاب".
وأعلن هيرنانديز قبل ثمانية أيام أنه وزوجته واثنين من مساعديه قد أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، ويخضعون جميعا للعلاج.
وقال الرئيس آنذاك إنه ينوي العمل من المنزل، لكن تم نقله إلى المستشفى في اليوم التالي. وسجلت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى إجمالي 13943 حالة إصابة بفيروس كورونا و405 حالة وفاة.
وتراجعت الحكومة الأحد الماضي عن خططها للسماح بإعادة فتح الأعمال التجارية وأعادت فرض القيود المرورية في المنطقة المركزية التي تضم العاصمة تيجوسيجالبا.
وكانت تقارير قد أشارت مطلع يونيو الحالي إلى نقل زوجة رئيس بورندي بيير نكورونزيزا إلى كينيا للعلاج من إصابة مفترضة بفيروس كورونا.. فيما تصاعدت التكهنات بأنَّ الرئيس العتيد الذي وافته المنية، في العاشر من يونيو، توفي متأثرًا بإصابته بالفيروس، رغم أنّ التقارير الرسمية تحدثت عن أزمة قلبية وراء وفاته المفاجئة.
وفي بداية الوباء، أكدت الحكومة البورندية أن البلاد محمية بفضل "النعمة الإلهية". وتحدثت عن 42 إصابة ووفاة واحدة فقط بالفيروس، لكنها متهمة من قبل أطباء ميدانيين بأنها تقلل من خطورة الوضع. ووصل بها الأمر إلى طرد فريق منظمة الصحة العالمية المكلف بتقديم المشورة حول الوباء.
ويعد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أبرز الزعماء حول العالم الذي أصيبوا بعدوى فيروس كورونا، وذلك في الخامس من أبريل الماضي، حيث تم نقله إلى مستشفى سانت توماس بوسط لندن، لمعاناته من استمرار أعراض المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد، ودخل العناية المركزة في السادس من أبريل، وظل هناك حتى التاسع من الشهر.
كما أعلنت صوفي جريجوار، زوجة رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19)، في 12 مارس الماضي، وهو ما دفع زوجها للدخول في حجر منزلي لمدة أسبوعين، حيث لم تظهر عليه أي أعراض للإصابة.
وخضع للحجر الصحى بسبب مخالطة مصابين بالفيروس كل من المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل والرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا.