يعتزم موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اتخاذ عدد من الإجراءات الصارمة، لمواجهة الأخبار والمنشورات المزيفة، تزامنًا مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية 2020.
وأعلن مارك زوكربيرج، المدير التنفيذي لشركة فيسبوك، عن عدد من الإجراءات التي ستتخذها الشركة لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة وكذلك خطاب الكراهية المتزايد.
وقال زوكربيرج، في بث مباشر له عبر صفحته الرسمية، إن "فيسبوك" سيتخذ بعض الإجراءات لعدم تأثير جماعات بعينها على الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى مكافحة خطاب الكراهية الذي انتشر بشكل ملحوظ، مثل وفاة الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، والذي قامت بسببه الاحتجاجات الأمريكية الأخيرة.
وتابع أن "فيسبوك" سيقوم بإزالة كل المنشورات التي تحرض على العنف أو على العنصرية بسبب الدين أو الجنس أو اللون، بالإضافة إلى المنشورات التي تحرض على الاعتداء الجنسي، أو المهاجرين، موضحًا أنه سيتم إزالة كل الأسئلة أو الإعلانات التي توجه الناخبين الأمريكين أو تلك التي تستخدم إشاعات ومعلومات مضللة ضد أحد المرشحين للتأثير على الناخبين.
وفيما يخص حملة المقاطعة الكبيرة التي يتعرض لها "فيسبوك" من عدة شركات كبرى في الولايات المتحدة، بسبب ازدياد خطاب الكراهية، قال زوكربيرج إن فيسبوك قام بحذف أكثر من 90% من هذا النوع من المنشورات بدون أن يطلب أحد من الشركة حذف هذه المنشورات.
ولفت إلى أن السياسة التي اتخذها فيسبوك، عام 2018 بمراجعة المحتوى للحفاظ على سلامة المستخدمين من العنف والإساءة، مستمرة في تطبيقها بشكل كبير، وإن الموقع لن يتهاون في التعامل مع النوع من الخطاب.
يذكر أن موقع فيسبوك، رفض حذف منشور للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أثار غضبًا كبيرًا بين المواطنين، بسبب الاحتجاجات الأخيرة، والتي يقول فيها أنه عندما "يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار"، مما اعتبره البعض تحريضًا على ما يحدث من احتجاجات عنيفة تشهدها الولايات المتحدة.