انتقد عدد من مستخدمي موقع التدوين المصغر "تويتر"، تصنيف تغريداتهم على أنها مضللة، رغم أنها لم تشارك في نشر الشائعة التي تروج لمسؤولية أبراج شبكة "5G"، عن انتشار فيروس كورونا، مما جعل شركة "تويتر"، تتعهد بتخفيف القيود الشديدة على التغريدات.
ووعد "تويتر" المستخدمين، بتحسين دقة نظام وضع العلامات التحذيرية والتحقق من عدد أقل من التغريدات التي تقوم بربط إنشاء شبكات 5G بتفشى فيروس كورونا، كما تعمل الشركة على تطوير قدرات تلقائية جديدة للتركيز بشكل أكبر على التغريدات ذات الصلة، وفقًا لموقع "Engadget" التقني.
واعتذر موقع "تويتر" لمستخدميه عن أي مشكلات، بسبب اللبس أو عدم الدقة في اختيار التغريدات التي يجب أن توضع في قائمة المعلومات المضللة.
يشار إلى أن "تويتر"، قام بتفنيد التغريدات التي تضم أخبارًا ومعلومات تربط بين انتشار فيروس كورونا المستجد، و5G، ووضعها في أيقونات وعلامات تحمل رسائل تحذيرية أسفلها، باعتبارها معلومات مضللة.
وأقدم "تويتر"، على هذه الخطوة بسبب ازدياد أعمال حرق الأشخاص لأبراج شبكات 5G، حيث تم حرق عدد من أبراج شبكات 5G ، وصل إلى أكثر من 90 برجًا في أماكن متفرقة في المملكة المتحدة، كما شهدت هولندا أيضًا ارتفاعا ملحوظًا في حرق هذه الأبراج.
ويعد موقع "تويتر" أحد أشهر شبكات التواصل الاجتماعي، ويقدم خدمة التدوين المصغر التي تسمح لمستخدميه بإرسال تغريدات من شأنها تلقي إعجاب المغردين الآخرين، بحد أقصى 280 حرفًا للرسالة الواحدة.
وظهر الموقع في أوائل عام 2006 كمشروع تطوير بحثي لشركة Odeo الأمريكية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسميًا للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006.
ولاقى موقع تويتر استحسان الملايين من المستخدمين والعديد من الشركات العاملة في مجال الإعلام والإنترنت. ورغم ظهور خدمات أخرى منافسة لتويتر إلا أن مستخدميه ارتبطوا بعلاقة وثيقة معه ما جعلهم يفضلون استخدامه.
وصاحب الفكرة هو المبرمج ورجل الأعمال الأمريكي جاك دورسي، وقد صنفته مجلة معهد ماساتشوستس للتقنية (معهد ماساتشوستس للتقنية) كأحد أكثر 35 شخصية مبتكرة في العالم تحت سن 35 سنة.