عادت الحياة إلى طبيعتها اليوم الأحد، بعد إلغاء حظر التجول، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، حيث فتحت دور العبادة أبوابها، وكذلك المقاهى والكافتيريات، لا سيما المصالح الحكومية.
وشهدت المساجد بالمحافظات إقبالًا من المصلين، فى ثاني أيام فتح دور العبادة، وحرص المصلون على الحضور قبل رفع الأذان مرتدين الكمامات وحاملين سجادات الصلاة.
واستأنفت المحاكم، ومكاتب الشهر العقارى والتوثيق العمل بكامل طاقتها لتقديم خدماتها للمواطنين، مع الالتزام بالتدابير الاحترازية المقررة.
وفي المقاهي، جرت استعدادات خاصة من قِبل القائمين عليها، حيث اشترط رئيس مجلس الوزراء تشغيلها بطاقة استيعابية لا تزيد عن 25 بالمئة فقط، مع منع الألعاب المختلفة مثل "الطاولة"، والتوقف عن تقديم الشيشة، على أن يتم الإغلاق في الساعة العاشرة مساء.
و"خلال الساعات الماضية تلقى صاحب المقهى اتصالات هاتفية من رواد المقهى لحجز أماكن لهم من نسبة الـ 25 بالمئة" يقولها الرجل الثلاثيني ضاحكا، قبل أن يتوافدوا بعد ساعة واحدة من استعداد المكان لاستقبالهم لكن بسلوكيات مختلفة، وفقا سكاي نيوز.
ويقول محسن سمير، صاحب مقهى، إن الزيائن لا يجلسون كثيرا ويحصلون على شراب سريع ثم يغادرون المكان، نظرا لعدم إتاحة استخدام أي ألعاب، كما تأثر الإقبال بسبب منع الشيشة.
يقول محمود علي، صاحب مقهى،: "في الساعات الأولى لفتح المقاهي كان إقبال الزبائن ضعيفًا ونتمنى أن يزيد الإقبال خلال الساعات القادمة".
وشاركه الرأي، كريم صبري، صاحب مقهى: "بنرجح أن يكون سبب الاقبال الضعيف هو حظر الشيشة، وبنتمنى ربنا يعوضنا خير الايام القادمة بعد أيام الحظر".
وشنت أحياء المحافظات حملات موسعة على المقاهي، للتأكد من التزامها بشروط وضوابط إعادة تشغيلها لاستقبال الرواد، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، خاصة نسبة الـ 25 % من الطاقة الاستيعابية للمقهى، ووضع ملصق بالإرشادات الواجب اتباعها.
وشهدت المطاعم انتعاشة في اليوم الأول لإعادة فتح أبوابها أمام الزبائن، وهو ما اعتبرته عدد من الأسرة المصرية فُرصة لالتقاط الأنفاس بعد شهور من المكوث داخل المنزل، خلال انتشار جائحة "كورونا" المستجد.
ولجأ أصحاب المطاعم والكافيهات لتقديم عروض وخصومات تتراوح بين 30% و50% على المشروبات والوجبات، احتفالًا بقرار عودة العمل.