"عالم ناسا، الذي اعتقل في تركيا لسنوات يعود إلى الولايات المتحدة". تحت هذا العنوان، سردت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الثلاثاء قصة معاناة الأمريكي سركان جولج.
وأضافت أن عالم ناسا وقع ضحية العلاقات المشحونة المتزايدة بين الولايات المتحدة وتركيا لكنّه عاد أخيرًا إلى عائلته في واشنطن بعد أربعة أعوام قضاها في غياهب السجون ورهن الإقامة الجبرية.
وكان جولج واحدًا من 20 مواطنًا أمريكيا جرى سجنهم أو منعهم من مغادرة تركيا في أعقاب محاولة الانقلاب عام 2016.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن عالم ناسا غادر تركيا أمس الاثنين ووصل مع عائلته إلى الولايات المتحدة صباح الثلاثاء.
ونوهت أن تلك التطورات تأتي بعد أكثر من 7 شهور من اتفاق أبرمه ترامب مع أردوغان للإفراج عن المواطن الأمريكي.
ووصل سركان جولج.
ووصفت الصحيفة الأمريكية العلاقة بين ترامب وأردوغان بأنها تشبه السفينة الدوارة ما بين تعبيرات عن الصداقة الدافئة وتهديدات مشتعلة بتدمير الاقتصاد التركي.
وفي مؤتمر صحفي مع أردوغان بالبيت الأبيض، في نوفمبر، أعلن ترامب أن جولج سوف يعود إلى وطنه.
وقدم ترامب آنذاك الشكر شخصيا لنظيره التركي لإخراج عالم ناسا من السجن لكنه ظل قيد الإقامة الجبرية عدة شهور لاحقة.
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي: "إنها انباء جيدة جدا للولايات المتحدة ولتركيا سيعود جولج إلى وطنه في المستقبل القريب".
أما أردوغان فلم يتحدث عن جولج خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي المذكور.
وأردفت نيويورك تايمز أن قضية جولج بالإضافة إلى أزمة القس الأمريكية أندرو برونسون الذي سُجن في تركيا عامين وكذلك موظفي القنصلية الأمريكية الثلاثة أصحاب الجنسية التركية الذين حكم على أحدهم بالسجن 8 أعوام هذا الشهر ينظر إليها من الولايات المتحدة وأوروبا باعتبارها شكلا من أشكال الابتزاز من خلال احتجاز رهائن لتحقيق مآرب معينة.