واجهت أكاديمية علوم وفنون الصور "أوسكار" خلال السنوات الماضية، اتهامات بالعنصرية وأنها تتبع سياسة إجحاف عنصرية ضد أي مواهب من الأقليات خارج فئة الأمريكيين البيض. وفي 2016، دشن هشتاج "الأوسكار الأبيض"، لتقرر الأكاديمية الاهتمام بالتنوع بعد الهجوم عليها، وهو ما انعكس في دعوة 819 عضوًا جديدًا للانضام لأكاديمية "أوسكار".
وتشكل النساء 45% من المدعوين، بينما 49% صناع للسينما العالمية من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، 36% من المدعوين يمثلون ذوي البشرة السمراء، من 68 دولة، وذلك طبقًا لمجلة Hollywood reporter . وكشف الموقع الرسمي لـ"أوسكار" أن أسماء النجوم الذين تم دعوتهم للأكاديمية، وهم: ماثيو شير، سيثنا اريفو وزانديا، يالتزا أباريسيو، أوكوافينا، زازي بيتز، آنا دي أرامس، كاثيلين ديفر، سينثيا إريفو، آديل هانيل، جانغ هي جين وجو يو جيونج ولي جونغ أون، أودو كير، فلورنس بو، جون ديفيد واشنطن، أوليفيا وايلد، كونستانس. ومن بين الأعضاء الجدد لفرع الإخراج: "علي عباسي، أري أستر، ماتي ديوب، روبرت إيجرز، ألما هاريل، جان كوماسا، أليخاندرو لاندز، لادج لي، مات ريفز، لولو وانج.
وجاء من ضمن الـ 819 فنانًا الذين وجهت لهم الدعوة، 11 عربيًا من صناع السينما في الوطن العربي.
من بينهم المخرجة الفلسطينية نجوي نجار "المر والرمان" و"بين السما والأرض" عن فرع الكُتاب. أما فرع الوثائقي فتم ضم المخرجين الجزائريين مالك بن إسماعيل وسالم إبراهيمي، والمخرج المغربي علي الصافي، والمخرجة البريطانية العراقية تالا حديد.
كما تم توجيه الدعوة للمنتج التونسي طارق بن عمار بفرع المدراء التنفيذيين، والملحن اللبناني خالد مزنر - زوج المخرجة نادين لبكي - بفرع الموسيقي. وضم فرع الأفلام القصيرة والتحريك كل من: المخرجة اللبنانية مونيا عقل، والتونسية مريم جبير مخرجة فيلم "إخوان"، والسعودي أحمد صلاح مخرج فيلم "عيني".
يشار إلى أنه إذا وافق جميع المدعوين (819) على الدعوة، فسوف يصل عدد أعضاء الأوسكار 9412
وقال رئيس الأكاديمية ديفيد روبين، في بيان صحفي اليوم الأربعاء: "يسعد الأكاديمية أن ترحب بهؤلاء الزملاء المتميزين في الفنون والعلوم السينمائية.. لقد تبنينا دائمًا المواهب غير العادية التي تعكس التنوع الغني لمجتمع الأفلام العالمي الخاص بنا، وليس أكثر من الآن".
يذكر أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، أجلت الدورة المقبلة التي تحمل رقم 93، إلى يوم 25 أبريل 2021، بعدما كانت تقام في فبراير من كل عام.
وبهذا تأجل حفل الاوسكار لاكثر من شهرين عن موعده الأصلي والذي يصادف الثامن والعشرين من فبراير كل عام وهى واقعة تحدث لاول مرة منذ 40 سنة وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت الدورة السابقة من حفل أوسكار شديدة التميز، إذ ترشح لجوائزها عدد كبير من المبدعين وكبار نجوم هوليود، وشهدت عددا كبيرا من المفاجآت.