"ريناد عماد" و"منار سامي".. فتاتان انضمتا إلى قائمة فتيات "التيك توك" اللاتي دخلن إلى عالم الفيديوهات المخلة بالآداب لجذب الانتباه والشهرة، فكان مصيرهما كمصير مثل سابقتهما في ذلك كـ"حنين حسام" و"مودة الأدهم"، بعد أن تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب من القبض عليهما بتهمة التحريض على الفسق.
كانت الإدارة العامة لحماية الآداب، قد رصدت تداول فيديوهات لفتاةٍ تدعى منة الله .ع.ح، وشهرتها "ريناد عماد"، تظهر فيها بمحتوى خادش للحياء، ورغم أنها مسحت الفيديوهات بعد القبض على حنين ومودة ظنًّا منها أن ذلك يعفيها من المسؤولية، إلا أنَّ تلك الفيديوهات أخذت في الانتشار على المواقع كافة.
وأصدرت النيابة العامة إذنًا بالقبض على ريناد عماد، لاتهامها بالتحريض على الفجور وتقديم محتوى مخل بالآداب، وقد تمكنت الإدارة العامة للآداب من ضبط المتهمة داخل كافيه بالدقي، مملوك لنجل فنان شعبي شهير.
وقررت نيابة الدقي، حبس المتهمة ريناد عماد، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة تقديم محتوى وفيديوهات خادشة للحياء، تندرج تحت إذاعة مواد إباحية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك"، بهدف ممارسة الدعارة.
وخلال التحقيقات اعترفت ريناد بقيامها بتصويرها الفيديوهات، وأنها تقوم بممارسة الدعارة مع الشباب مقابل مبالغ مالية، لافتة إلى أن بعض شركات تسويق المنتجات المختلفة من ملابس وأحذية، على مواقع التواصل الاجتماعي، تقوم باستقطاب الفتيات، ما تسبب في انتشار موجة الفيديوهات هذه.
وقالت ريناد عماد، إنها كانت تحلم بالشهرة والثراء السريع، مطالبة بمحاسبة من قام باستغلالها هي والفتيات ودفع المال لاستغلالهن، حتى وقعت في الفحشاء والرزيلة.
ريناد لم تكن الأخيرة في سلسلة فتيات التيك توك، حيث ألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب، القبض على "منار سامي" ذات الـ30 عاما، صاحبة فيديوهات الرقص على تطبيق "تيك توك" وانستجرام، بجوار كافيه بمدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية بصحبة شاب، وذلك بناء على بلاغ مقدم ضدها بنشر فيديوهات مخلة بالآداب.
وبينت التحريات أن منار سامي، أنشأت حسابين على تطبيق تيك توك وانستجرام، يحتويان على مئات الصور والفيديوهات التي تؤدي فيها حركات راقصة مثيرة، وترتدي ملابس تبرز مفاتنها.
وكانت النيابة العامة قد تلقت، بلاغًا ضد منار سامي، يحمل رقم 26812 لسنة 2020 عرائض النائب العام، من قبل المحامي أشرف فرحات، قال فيه إنه على خطى حنين حسام ومودة الأدهم وغيرهما من فتيات الـ«تيك توك» اللاتي دخلن إلى عالم الفيديوهات المخلة بالآداب لجذب الانتباه ظهرت المشكو في حقها «منار سامي»، لتثير الغرائز.
وبحسب البلاغ، فإن منار سامي أنشأت عدة حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتادت بث صور وفيديوهات قصيرة على انستجرام والتيك توك، لإثارة الغرائز، والتحريض على الفسق، بقصد جذب المشاهدين وجمع المال ضاربة بالعادات والتقاليد للمجتمع عرض الحائط.