أحدثت وفاة الممثل المسرحي الكندي الشاب نيك كورديرو أمس الأحد عن عمر ناهز 41 عامًا متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا والمضاعفات الشديدة الناجمة عنه والتي وصلت إلى حدّ بتر أحد قدميه- صدمةً هائلةً في الأوساط الفنية الغربية.
مجلة "يو إس ماجازين" وصفت وفاة كورديرو بالمأساة ولفتت إلى تهافت كبار النجوم على تأبينه.
ودخل كورديرو مركز "سيدارس-سايناي" الطبي في لوس أنجلوس يوم 31 مارس، حيث شخص الأطباء إصابته في البداية على أنها التهاب رئوي قبل أن يكتشفوا إيجابية الفيروس المستجد في جسده في 1 أبريل وتبدأ المضاعفات المؤلمة.
وواصلت المجلة: "أثناء معركته مع الفيروس المميت، جرى وضعه في غيبوية مستحثة طبيًا قبل أن تُبتر قدمه اليمنى لاحقًا".
وفي مرحلة ما، قال الاطباء إنّه يحتاج إلى زرع رئتين من أجل البقاء على قيد الحياة.
ونوَّهت يو إس ماجازين إلى أن كورديرو كان متزوجًا من خبيرة اللياقة أماندا كولوتس التي أنجبت منه طفلهما إلفيس الذي لم يتجاوز عمره 12 عامًا.
وكتبت زوجته عبر حسابها على إنستجرام: "ملاك آخر صعد إلى السماء الآن، لقد رحل زوجي العزيز هذا الصباح، لقد كان محاطًا بالحب بواسطة عائلته يغني ويدعو بينما يغادر الأرض بلطف".
ومضت تقول: "لا أصدق أنه رحل. لقد انكسر قلبي ولا أستطيع تخيّل الحياة بدونه".
وكتب صديقه المفضل المممثل زاك براف أنه لم يعرف في حياته شخصًا أكثر عطفًا من كورديرو.
واستطرد براف في تصريحات سابقة : "لقد مر بأوقات أسوأ من أي شخص آخر، إنه في الواحدة والأربعين من عمره، وفاقد الوعي ويعيش على جهاز تنفس، وفقد قدمه بسبب المضاعفات، ولا نعلم في كل يوم ماذا قد يحدث".
ونوه زاك براف إلى أن كورديرو طلب منه الاعتناء بزوجته وطفله.
واستطرد: "أتعهد للعالم أنني لن أتركهما في حاجة إلى أي شيء. ارقد في سلام يا صديقي".
الممثلة والمنتجة الأمريكية فيولا دافيس نعت كورديرو وفقا للمجلة الأمريكية قائلة: "خالص التعازي يا أماندا، أشعر بالأسى الشديد تجاه هذا الطفل الصغير. قلبي معكما".
وتسبب فيروس كورونا في وفاة العديد من النجوم آخرهم الفنانة رجاء الجداوي التي وافتها المنية أمس الأحد في مستشفى بالإسماعيلية بعد 43 يوما مكثتها في العزل.
رابط النص الأصلي