أكد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، اليوم الثلاثاء، إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وذلك بعد ظهور نتيجة المسحة الصحية التي أجراها بعد ظهور أعراض الفيروس لديه.
يأتي ذلك بعد إجرائه 3 اختبارات سلبية استبعدت إصابته بالفيروس في وقت سابق، إلا أنه أجرى اختبارًا رابعًا للكشف عن عدوى كورونا، أمس الإثنين، بعد ظهور أعراض مرضية عليه.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية بأنّ بولسونارو أعلن إصابته بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه أعلن أن نتائج التحاليل التي أجراها جاءت إيجابية".
وبحسب "دويتشه فيله"، كان بولسونارو قد قلّل كثيرًا من خطورة الوباء، علمًا بأنه أودى بحياة أكثر من 65 ألف شخص في بلاده.
وقالت صحيفة إستادو البرازيلية: "مساء يوم الاثنين، أصدرت رئاسة الجمهورية في البرازيل بيانا يفيد بأن بولسونارو بصحة جيدة، وأعلن اليوم إصابته بالفيروس".
وتعد البرازيل إحدى الدول الأكثر تضررًا من الفيروس في العالم إذ سجلت اكثر من 1.6 مليون إصابة مؤكدة وأكثر من 65 ألف حالة وفاة.
وكان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، قد اعلن أمس الاثنين، أنه خضع لاختبار آخر للكشف عن فيروس كورونا، وذلك بعد ظهور معلومات في وسائل الإعلام المحلية عن أنه يعاني من أعراض مرض "كوفيد-19" الذي يسببه الفيروس.
وقال بولسونارو لأنصاره خارج القصر الرئاسي، إنه زار المستشفى للتو وخضع للاختبار، مضيفا أن الفحص أظهر أن رئتيه في حالة جيدة.
وفي مارس الماضي، أجرى بولسونارو 3 مرات فحص كورونا، وذلك بعد اجتماعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا.
وجاءت الفحوصات بالتزامن مع الإبلاغ عن إصابة العديد من أعضاء الوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق بالفيروس، بحسب المصدر ذاته.
ويواجه الرئيس البرازيلي انتقادات عنيفة منذ بدء تفشي كورونا، إثر تقليله من حدة التهديدات التي يمثلها الفيروس.
وكتبت السفارة الأمريكية في البرازيل على تويتر، أن السفير تود تشابمان تناول الغداء، في الرابع من يوليو، مع بولسونارو وخمسة وزراء وإدواردو نجل الرئيس.
وتحتل البرازيل المرتبة الثانية عالميًا في عدد الوفيات بالفيروس بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وارتفعت، حصيلة وفيات فيروس كورونا في البرازيل إلى 65 ألفا و556، إثر تسجيل 656 وفاة، فيما بلغ إجمالي عدد الإصابات مليونا و626 ألفا و71 حالة بعد تسجيل 21 ألفا و486 إصابة جديدة في حين بلغ عدد المتعافين من الفيروس مليونا و 72 ألفا و229.