فيديو.. تعرّف على عقوبة إفشاء بيانات ضحايا التحرش

عقوبة إفشاء بيانات المجني عليها بالتحرش

أقرت الحكومة، في مشروع قانون قدمته وزارة العدل للحفاظ على سرية أقوال المجني عليها في قضايا التحرش والاغتصاب والاعتداء الجنسي، عقوبات تصل للحبس 6 أشهر وغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه. 

 

وتُطبق العقوبة لكل من أفشى أمور خاصة ببيانات وأقوال المجني عليهن. 

 

ويأتي هذا القرار بالتزامن مع قصة الشاب المتحرش أحمد بسام زكي، والتي تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه وهو متهم بالتحرش بالفتيات، ويواجه حاليًّا حبسًا احتياطيًّا على ذمة اتهامات وجّهتها له النيابة العامة، تتعلق بـ"تعديه على عدد من الفتيات بالقول والفعل، وإكراههن على ممارسات منافية للآداب بالتهديد والإكراه"، وفق الاتهامات.

 

 

وفي وقت سابق، أصدرت النيابة العامة بيانًا قالت فيه: إنّ وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام تابعت عن كَثَب خلال الأيام المنقضية ما تداول بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن مَن يدعى "أحمد بسام زكي" وتعديه على عدد من الفتيات بالقول والفعل، وإكراههن على ممارسات منافية للآداب بالتهديد والإكراه، وتتخذ الوحدة إجراءاتها بالفحص والرصد والتحليل تمهيدًا لعرض الأمر على المستشار حمادة الصاوي النائب العام لاتخاذ ما يلزم قانونًا.

 

وأكّدت النيابة العامة عدم تلقيها أيَّ شكاوى رسمية أو بلاغات ضد المذكور من أي شاكية أو متضررة منه، سوى شكوى واحدة من إحدى الفتيات قدمتها عبر الرابط الإلكتروني الرسمي لتقديم الشكاوى إلى النيابة العامة مساء الخميس؛ والتي أبلغت فيها عن واقعة تهديد المشكو في حقه لها خلال نوفمبر عام ٢٠١٦ لممارسة الرذيلة معها، وجارٍ اتخاذ اللازم قانونًا بشأنها.

 

تحرك برلماني

وفي أول رد فعل برلماني، قدّم النائب محمد فؤاد طلبًا للنائب العام يطالبه فيه بمتابعة ورصد قضية هذا الشاب وما فعله من تحرش واغتصاب وابتزاز جنسي مع أكثر من 100 فتاة من زميلاته في الجامعة الأمريكية.

 

كما طالب النائب البرلماني، النيابة العامة أن تنظر لهذه القضية وتتولاها من ناحية الجانب الاجتماعي لها، وكذلك طلب من المجلس القومي للمرأة أن يدرس هذه القضية ويقدم الدعم النفسي والقانوني للفتيات اللائي تعرضن للتحرش والابتزاز والاغتصاب من هذا الشاب.

 

رد الجامعة الأمريكية

 

من جانبها، أكّدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بيان، أنّ الطالب أحمد زكي قد غادرها منذ سنتين في عام 2018، موضحةً أنّ ما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي حول انتماء طالب متحرش ومغتصب لفتيات داخل الجامعة الأمريكية لها أمر غير صحيح لأنه تركها عام 2018.

مقالات متعلقة