في 2014، كتب الفنان محمد رشاد، شهادة نجاحه في عالم نجوم الغناء بعد تألقه في برنامج اكتشاف المواهب "آراب أيدول" ليضع أولى خطواته في عالم الشهرة.
لكن رشاد، وقع في فخ الاحتكار الذي سبقه إليه عدد من نجوم الغناء، ورغم أن الأزمة ممتدة عبر سنوات إلا أنه لم يتحدث عنها، إلا عندما فجرتها زوجته المذيعة مي حلمي، بعد تعرضها للحجز على أثاث المنزل.
وكشف المطرب محمد رشاد، تطورات أزمته مع المنتج والموزع الموسيقى هاني محروس، وذلك من خلال حسابه الشخصي بموقع الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام"، لكن دون أن يفصح عن اسم المنتج. وقال محمد رشاد، في الفيديو: "أنا حبيت أشكركم على كل كلمة وكل الدعم اللي شفته بسبب المشكلة اللي حاصلة، هي بقالها سنين بحاول أحلها بكل الطرق، بحيث إنها متأثرش على مستقبلي ومايكونش فيها ظلم لحد أو إنكسار أو مذلة لحد".
وأضاف: "للأسف كل مرة ماكناش بنوصل لحل، وحبيت أحكيلكم عشان انتوا جمهوري وضهري وأقرب حد ليا، وانتوا معايا في نجاحي وأزماتي وكل حاجة وحشة وحلوة في حياتي، واللي جاي هيبقى أحلى بيكم". وتابع: "أنا ماحبتش أتكلم في تفاصيل المشكلة، لو مابقاش فيه حل غير كدة، أكيد هحكيلكم كل تفاصيل الحكاية، إيه هي وسبب المشكلة إيه".
View this post on Instagramبشكركم جمهوري من قلبي علي كلامكم و دعواتكم و دعمكم ليا .. شكراً لأهلي و لكل أصحابي اللي ظهر معدنهم وقت الشدة .. شكراً للأصيلة مراتي اللي معايا فالحلو و المر ❤️ @maihelmy.official #ادعم_محمد_رشاد #محمد_رشاد
A post shared by Mohamed Rashad - محمد رشاد (@mohammedrashadofficial) on Jul 9, 2020 at 5:44am PDT
وكانت زوجته مي حلمي، ظهرت بفيديو كشفت فيه عن التفاصيل وعن تهديدات بالحجز على المنزل والممتلكات كما أعلنت عن دعمها لرشاد.
وقالت مي حلمي: "تخيلي تصحي من النوم تلاقى حد بيكلمك يقولك أنا جاي أحجز على البيت وأثاث بيتك، بدعم جوزي، كفايه وقف حال فينا طول 4 سنين أنا كمان تضررت فيهم بسبب علاقات شخص يرغب في أذية محمد رشاد".
يشار إلى أن المطرب محمد رشاد، تعاقد مع شركة "NJ Music" للإنتاج الفني للمنتج هاني محروس، في 2014، وطبقًا لبنود العقد تمتلك الشركة حق الأداء الصوتي لرشاد، حتى العام 2022، وبشرط جزائي يقدر بنصف مليون دولار (نحو 8 ملايين جنيه مصري).
وكان من المفترض أن تنتج شركة هاني محروس ألبوماً غنائياً لرشاد في السنة الأولى من التعاقد، ولكن هذا لم يحدث وهو ما سبّب مشاكل بينهما، منع على إثرها رشاد من الغناء.
ومحمد رشاد، ليس المطرب الأول الذي يتعرض لأزمة بسبب احتكار شركات الإنتاج، وخلال الأيام الماضية وحتى الآن لم يصل الفنان محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ لحل، ووصل الأمر إلى ساحات القضاء.
وشهدت الساحة الفنية، العديد من المشاكل والأزمات، خاصة بين المنتج نصر محروس والمطربين، حيث منع بعقد احتكاره الفنان بهاء سلطان من الغناء حوالي 7 سنوات.
وبسب بمشاكل في التعاقد، لاقت الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان هيثم شاكر، نفس المصير مع المنتج نصر محروس.