في سياق سلسلة من التقارير حول مشاهير ماتوا بفيروس كورونا، نعت صحيفة نيويورك تايمز النجمة رجاء الجداوي التي وافتها المنية مؤخرا بسبب مضاعفات "كوفيد-19".
ووصفت الصحيفة رجاء الجداوي بالنجمة العزيزة.
وواصل التقرير الذي أعده مراسل الصحيفة بالقاهرة ديكلان وولش: "رغم أنها نادرا ما تقوم بدور البطولة النسائية، لكن ذلك لم يقلص وضعها كإحدى أكثر الممثلات المحبوبات".
واستطردت نيويورك تايمز: "في مشوار مهني غزير الإنتاج يمتد لستة عقود منذ العصر الذهبي للسينما المصرية في خمسينيات القرن المنصرم حتى شهور قليلة ماضية، شاركت الجداوي في أكثر من 300 مسرحية وفيلم ومسلسل".
ومضت تقول: "هذا المزيج من الجمال والأداء الطبيعي والمهارة الكوميدية والذي شحذته أخلاقيات عمل بلا كلل جعلها ممثلة مفضلة عزيزة لأجيال متتابعة".
ونقلت نيويورك تايمز عن الناقد السينمائي المصري جوزيف فهيم قوله: "لقد كانت رجاء الجداوي الممثلة الطريفة التي يحبها الجميع، وكانت لطيفة بدرجة فائقة، وكان بريقها يستطيع خطف الأضواء من كافة الممثلين".
وماتت الجداوي يوم 4 يوليو في مستشفى العزل بمسقط رأسها الإسماعيلية بعد معركة دامت 6 أسابيع مع فيروس كورونا"
وقالت ابنتها أميرة مختار أن والدتها كانت تبلغ من العمر 85 عاما وقت الوفاة وفقا للصحيفة الأمريكية.
وتابعت نيويورك تايمز: "بين هؤلاء الذين نعوا رجاء الجداوي الممثل البلجيكي جان كلود فان دام الذي التقى بها قبل شهور من وفاتها".
وكتب فان دام عبر حسابه على إنستجرام: "لقد كانت مليئة بالحياة".
ونوه التقرير إلى أن اسم رجاء الحقيقي هو نجاة لكنها غيرته بعد أن بدأت مشوارها الفني.
وفي السادس من سبتمبر 1934، ولدت الجداوي، في وقت الاستعمار البريطاني لمصر.
وانفصل والدها وقتما كانت صغيرة في العمر وذهبت مع شقيقتها إلى خالتها الراقصة والفنانة تحية كاريوكا للإقامة معها.
وتعلمت الجداوي في مدارس راهبات حيث درست الإنجليزية والإيطالية والفرنسية.
ونوهت نيويورك تايمز إلى عمل الجداوي في مجالات الموضة والترجمة وتتويجها بمسابقة ملكة جمال القطن المصري قبل أن تخوض مشوارا متميزا في عالم التمثيل.
رابط النص الأصلي