وفقًا لمسح أجرته مؤسسة تومسون رويترز، نُشر في أكتوبر 2017، تعد القاهرة أسوأ مدينة في العالم من حيث تعرض النساء للخطر.
جاء هذا في سياق تقرير أورده موقع مينا ووتش الألماني حول وضع الإناث في العاصمة المصرية.
وأوضح مسح مؤسسة تومسون رويترز أنَّ القاهرة تقدم أسوأ أداء مقارنة بالمدن الأخرى، عندما يتعلق الأمر بالممارسات التي تنتهك النساء، مثل «ختان الإناث» والزواج القسري.
وأشار المسح ذاته إلى أنَّ العاصمة المصرية تعد ثالث أسوأ مدينة في العالم عندما يتعلق الأمر بتعرض النساء لخطر التحرش الجنسي والعنف.
وفقًا لدراسة أجرتها الأمم المتحدة عام 2013، تم التحرش الجنسي اللفظي فيما يعادل نسبة 99.3% من المصريات من قبل الرجال ضد إرادتهن.
وبحسب الدراسة نفسها، فإنّ معظم حالات التحرش الجنسي في مصر تحدث في الأماكن العامة وفي الشوارع، ووسائل النقل العام أو مراكز التسوق.
وأفاد 1% فقط من النساء المتضررات أنهن أبلغن الشرطة عن التحرش الجنسي.
وفي عام 2011، غطت قناة سي بي إس التلفزيونية أحداث ميدان التحرير في القاهرة، والذي كان محاطًا بحشد ضخم من الرجال الذين مزقوا ملابس المصريات والمراسلات الأجانب واغتصبوهن لأكثر من 25 دقيقة، والحديث للموقع الألماني.
وكتبت مذيعة قناة فوكس نيوز، لارا لوجان: "ليس لدي شك في أنني كنت واحدة من العديد من النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي في ميدان التحرير، وأن معظم هؤلاء الضحايا كن مصريات وهذه الوقائع لم تتصدر العناوين الرئيسية في جميع أنحاء العالم".
وفي منشور يوم الخميس هذا الأسبوع على نيوزويك، تقول لوجان، مذيعة قناة فوكس نيوز، إنها تشعر بالسعادة والأمل لدخول المرأة المصرية مواقع التواصل الاجتماعي ونشرها هاشتاج مثل Me Too ، وحديثها عن تجاربها في الاعتداء الجنسي.
رابط النص الأصلي