السيسي: نتطلع لاتفاق عادل بشأن سد النهضة  (بيان رئاسي)

مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الافريقية لسد النهضة

في ظل استمرار الاجتماعات بشأن سد النهضة، أكد الرئيس عبد الفتاح استمرار الرغبة الصادقة لدى مصر لتحقيق تقدم على صعيد القضايا الخلافية، والتي تعد جوهرية في أي اتفاق عادل ومتوازن يتم التوصل إليه بشأن سد النهضة.

 

وشدد السيسي، خلال القمة الإفريقية المصغرة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء، على أن الأمر يتطلب توافر الإرادة السياسية للتوافق حول تلك القضايا العالقة، بما يُعزِّز فرص وجهود التوصل للاتفاق المنشود، ويدعم بناء الثقة والتعاون لتحقيق المصلحة المشتركة بين الدول الثلاث.

 

 

وانعقدت قمة مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي عبر الفيديو كونفرانس، لمناقشة نتائج الاجتماعات الفنية والقانونية التي عقدت مؤخراً حول سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي، وذلك برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد.

 

وشارك في القمة، كلٍ من أعضاء المكتب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، والرئيس فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى مشاركة السيد عبد الله الحمدوك رئيس وزراء السودان، وآبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.

 

ووفقًا لما صرح به السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن الرئيس السيسي  أعرب خلال القمة عن التقدير لجهود الرئيس "رامافوزا" بشأن قضية سد النهضة.

وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أنه قد تم التوافق في ختام القمة على مواصلة المفاوضات، والتركيز في الوقت الراهن على منح الأولوية لبلورة اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على أن يتم لاحقاً العمل على بلورة اتفاق شامل لكافة أوجه التعاون المشترك بين الدول الثلاث فيما يخص استخدام مياه النيل.

 

وجاءت القمة، بعد المفاوضات الأخيرة التي امتدت 11 يومًا دون إبراز تقدم في النقاط الخلافية، إذ أعلن وزير الري والموارد المائية محمد عبد العاطي فشل المفاوضات وعدم التوصل الاتفاق بشأن سنوات الملء والتخزين. 

 

وأقرَّ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بانتهاء المرحلة الأولى من عملية ملء سد النهضة، وهو ما برره بزيادة نسبة الأمطار خارج بحيرة السد.

 

وكانت وسائل إعلام إثيوبية قد أكدت انتهاء أديس أبابا من المرحلة الأولى من ملء سد النهضة بالكمية المقررة هذا العام كما كان مخططًا، إذ بلغ ارتفاع مياه سد النهضة لمنسوب 560 مترًا، وبالتالي تم تخزين الكمية المستهدفة هذا العام.

 

وشدد السيسي، خلال القمة الأفريقية المصغرة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء،  على أن الأمر يتطلب توافر الإرادة السياسية للتوافق حول تلك القضايا العالقة، بما يعزز فرص وجهود التوصل للاتفاق المنشود، ويدعم بناء الثقة والتعاون لتحقيق المصلحة المشتركة بين الدول الثلاث.

 

 

وانعقدت قمة مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي عبر الفيديو كونفرانس، لمناقشة نتائج الاجتماعات الفنية والقانونية التي عقدت مؤخراً حول سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي، وذلك برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد.

 

وشارك في القمة، كلٍ من أعضاء المكتب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، والرئيس فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى مشاركة السيد عبد الله الحمدوك رئيس وزراء السودان، والسيد آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.

 

ووفقا لما صرح به السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن الرئيس السيسي  أعرب خلال القمة عن التقدير لجهود الرئيس "رامافوزا" بشأن قضية سد النهضة.

 

وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أنه قد تم التوافق في ختام القمة على مواصلة المفاوضات، والتركيز في الوقت الراهن على منح الأولوية لبلورة اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على أن يتم لاحقاً العمل على بلورة اتفاق شامل لكافة أوجه التعاون المشترك بين الدول الثلاث فيما يخص استخدام مياه النيل.

 

وجاءت القمة، بعد المفاوضات الأخيرة التي امتدت 11 يومًا دون إبراز تقدم في النقاط الخلافية، إذ أعلن وزير الري والموارد المائية محمد عبد العاطي فشل المفاوضات وعدم التوصل الاتفاق بشأن سنوات الملء والتخزين. 

 

وأقرَّ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بانتهاء المرحلة الأولى من عملية ملء سد النهضة، وهو ما برره بزيادة نسبة الأمطار خارج بحيرة السد.

 

وكانت وسائل إعلام إثيوبية قد أكدت انتهاء أديس أبابا من المرحلة الأولى من ملء سد النهضة بالكمية المقررة هذا العام كما كان مخططًا، إذ بلغ ارتفاع مياه سد النهضة لمنسوب 560 مترًا، وبالتالي تم تخزين الكمية المستهدفة هذا العام.

 

مقالات متعلقة