بعد السعادة التي عاشها الكثير من الجمهور بعد إعلان نهاية فيلم "العفاريت"، حيث خرج الفنان عماد محرم، وأكد أن"بلية" هي ابنة مديحة كامل الحقيقة.
عادت مؤلفة العمل ماجدة خير الله لتنفي ذلك وأن هناك احتمالات أخرى في النهاية، ليعود الجمهور إلى نفس التساؤلات مرة أخرى.
وخرجت الكاتبة إنجي علاء زوجة الفنان يوسف الشريف وعلقت: "مؤلفة فيلم العفاريت أستاذة ماجدة خير الله نفت كلام الفنان عماد محرم اللي قاله في الفيديو بإن بلية هي بنت مديحة كامل في الفيلم يعني الحيرة لسة هتستمر بين لوزة وبلية" .
وكانت إنجي قالت من قبل: "الحمد لله إني عشت لحد ماعرفت إن بلية هي بنت مديحة كامل في العفاريت٣٠ سنة في حيرة وأخيرًا الحقيقة ظهرت".
وكانت ماجدة خير الله كاتبة العمل، قد قالت: "في أغنية بهية البراوية اللي كتبها، صلاح جاهين وغنتها، سعاد حسني في فيلم المتوحشه، جملة بتقول شوف الهيافة المؤلمة!! النهاردة صحيت على نوع من الهيافة المؤلمة، عندما قام أحد ممثلي فيلم العفاريت، بتسجيل فيديو يعلن فيه عن سر يراه خطيرًا وكان سبب في حيره الأمة، والأجيال المتعاقبة، وهو من تكون ابنة مديحة كامل، وتفضل سيادته وأعلن بثقه أنها بليه!! وبعدها سمعنا أصوات تهليل وتكبير وانتصارات ، وزفرات ارتياح، وكأن الجماهير استراحت بعد عناء، وعشرات من الأشخاص كنا نحسبهم عقلاء، كل منهم يقول والله كنت عارف إنها بليه، واخرين يقولون كم تمنينا أن تكون، لوزه !! بجد ؟؟ بجد ؟؟ هو فيه إيه ؟ وإيه الهيافة المؤلمة دي؟.
وأضافت: "طبعًا ممكن حد يقول لماذا لاتفرحي بهذا الضجيج، حول فيلمك بعد كل تلك السنوات، والحقيقه أني لا أحب أن أفرح لأسباب واهية، وبستغرب من أن البعض مشغول جدا بفكرة مين بنت مديحة كامل؟ مش بفكره عصابات خطف الأطفال؟ والمتاجرة فيهم! وهي قضيه لازالت مستمرة وباقيه؟ محدش ليه اهتم بمصير الطفل سقراط، الذي كان مهتم بالقراءة، والمذاكرة، ولو كان في ظروف أفضل ووسط عائلته ولم يتم اختطافه ، ربما كان الآن طبيبًا أو مهندسًا، أو صحفيًّا، أو أحد المبدعين! لم يكن هدف فيلم العفاريت، إثارة حيره من يشاهده، ودفعه أن يترك كل الأشياء المهمة في حياته، والبحث عن إجابة سؤال من تكون ابنة مديحه كامل؟؟ هل ارتحت كده،مفكرتش في احتمال، ان تكون ابنتها ليست بليه ولاحتي لوزه؟ وان وجود ملابس الطفله لدي الكاتعه ليست دليلا علي وجودها!!.
وتابعت: "مش جايز تم بيعها لعائله لاتنجب! هناك عشرات الاحتمالات، التي لم تفكر فيها! ولم افكر فيها انا ايضا لان هذا لم يكن هدف الفيلم، ولو كنت مستقبل جيد لفن السينما، لادركت ان قيمه الكثير من الافلام يكمن في الاسئله التي تتركها معلقه بلا اجابه، وتبقي تحاول تتفرج علي انستازيا! وسع مداركك وسيبك من الهيافه المؤلمه".