حذّر خبراء تقنية مستخدمي تطبيق «واتس آب» من رسالة احتيالية على شكل فيديو بعنوان (مارتينيللي Martinelli)، مشيرين إلى أنه عند فتحها يتم اختراق الهاتف وسرقة البيانات.
وكانت الرسالة قد ظهرت على التطبيق في عام 2017، وتم تداولها لأول مرة باللغة الإسبانية، قبل أن تنتشر نسختها المترجمة حول العالم، ثم عادت مجددًا للتداول عبر التطبيق. بحسب صحيفة "ميرور" الإنجليزية.
وأطلق مهندسون بريطانيون تحذيرًا لمواطنيهم من فتح هذا النوع من الرسائل ما يعرض هواتفهم لاختراق لا يقبل الإصلاح.
وطالب المهندسون كل من يتلقى أي من هذه الروابط، خصوصًا خدمات "واتس آب جولد"، الإبلاغ عنها برسالة إلى المركز البريطاني لمكافحة الجرائم السيبرانية.
وفي سياق آخر، يستعد مطورو تطبيق «واتس آب» لجلب واحدة من المميزات المطلوبة عبر الكثير من المستخدمين والتي تتيح إنشاء حساب لأجهزة مختلفة، حيث رصدت الملامح الأولى لتجربة الميزة الجديدة عبر موقع WABetaInfo .
وأكد تقرير WABetaInfo على أن الميزة الجديدة في تطبيق «واتس آب» ستتيح استخدام عدد 4 من الأجهزة بحساب واحد للمستخدم، كما يتم العمل على تطوير واجهة مستخدم جديدة لدعم إدارة الحساب على الأجهزة المختلفة.
ويمكن أيضاً من خلال الواجهة الجديدة أن يتاح للمستخدم إضافة جهاز جديد أو إزالة أحد الأجهزة المرتبطة بالحساب عند الحاجة، كما سيتاح تنشيط التطبيق على الأجهزة من خلال رمز يصل في رسالة نصية على الجهاز ليتم التأكيد وبدء الدردشة عبر «واتس آب».
يذكر أن الميزة الجديدة لتطبيق واتساب مازالت في مرحلة تجريبية في الوقت الحالي، حيث تظهر فقط واجهة المستخدم الجديدة للتطبيق في أحد الإصدارات التجريبية، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن تفاصيل جديدة حول هذه الميزة خلال الفترة المقبلة.
وستتيح الخاصية الجديدة التي قد يُطلق عليها اسم "الأجهزة المترتبطة"، استخدام حساب واتساب واحد على أجهزة متعددة، حيث تسمح بتسجيل الدخول على أربعة أجهزة مختلفة باستخدام حساب واحد، وهذا يعني أنه يمكنك استخدام واتساب على جهاز الكمبيوتر والهاتف الذكي في نفس الوقت دون الحاجة إلى البقاء متصلا بالإنترنت لتشغيل حسابك على سطح المكتب.
ويعد "واتساب" تطبيق تراسل فوري متعدد المنصات للهواتف الذكية، ويمكن بالإضافة إلى الرسائل الأساسية للمستخدمين إرسال الصور والرسائل الصوتية والفيديو والوسائط.
وتأسس WhatsApp في عام 2009، من قبل الأمريكي بريان أكتون والأوكراني جان كوم (الرئيس التنفيذي أيضًا)، وكلاهما من الموظفين السابقين في موقع ياهو، ويقع مقرها في سانتا كلارا بكاليفورنيا.