انضمت فتاة جديدة تدعى مى محمد، إلى قائمة فتيات التيك توك، المتهمات بنشر فيديوهات فاضحة خادشة للحياة وممارسة أعمال منافية للآداب.
وتقدم المحامى أشرف فرحات ببلاغ إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي، يتهم فيه مى محمد باتخاذ مسلكا لا يقل خطورة عن سابقاتها من فتيات تطبيق "تيك توك".
وبعد هذا البلاغ تكون مى محمد، انضمت إلى هدير الهادي، مودة الدهم وحنين حسام ومنار سامي وريناد عماد، ومنة عبد العزيز وشيري هانم وابنتها زمردة وسما المصري، وآخريات يتم التحقيق معهن في الاتهامات الموجهة إليهن بنشر الفسق والفجور على مواقع التواصل.
وقال "فرحات" في بلاغه، إن المشكو في حقها، "أغوتها الشهرة والمال وأعمت أعينها عما يدور من حولها من أحداث"، مُرفقًا في بلاغه أسطوانة مدمجة، توضح عرضها صورا خادشة للحياء العام عبر حسابها، وبأحد الحسابات أوضحت بأن الحساب الخاص بها مرتبط بحساب مودة الأدهم، كما هو واضح من الاطلاع على حسابها، على حد قوله.
وأوضح أن المحتوى الخاص بالمشكو في حقها، يشمل صورة لها خادشة للحياء، مُطالبًا الاطلاع على البلاغ ومحتوى الأسطوانة المدمجة المرفقة، وسرعة التحقيق في الواقعة وإحالة المشكو في حقهما، للمحاكمة الجنائية.
وذكر المحامي، أن مى محمد يتوفر في حقها أركان جريمتي المادتين 178 و278 من قانون العقوبات المصري وبالمادتين 14 و15 من القانون رقم 10 لسنة 1996 في شأن مكافحة الدعارة والمواد 1 و12 و25 و27 من القانون رقم 175 لسنه 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
ووفقا للمعلومات المتوفرة عن مى محمد، فإن فتاة التيك توك إلى أحد أبناء محافظة الإسكندرية، وتصنف نفسها على أنها "موديل" و"بلوجر".
اعتادت مى محمد على نشر صور جريئة تظهرها بملابس مكشوفة إلى حد كبير، كما تنشر بعض مقاطع الفيديو التي تقوم بالرقص من خلالها، لديها أكثر من 53 ألف متابع على "إنستجرام"بينما تتابع هى 43 حسابا فقط، أبرزهم لاعبي الكُرة، أحمد فتحي، بن شرقي، تريزيجيه وأيمن أشرف.
كانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، يوم الاثنين الماضى، معاقبة فتيات "التك توك" حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه، ومصادرة المضبوطات، لاتهامهم بالتعدى على القيم والمبادىء الأسرية.
ووجهت النيابة العامة، لحنين حسام ومودة الأدهم وثلاثة آخرين اتهامات لهن بالتعدي على المبادئ والقيم الأُسريَّة في المجتمع المصري، وإنشائهما وإدارتهما حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة.
ووفقا لبيان النائب العام، الصادر في 11 يونيو المنصرم، فإن الثلاثة متهمين الآخرين اشتركوا معهم في الجريمتين المشار إليهما، وحيازة أحدهم برامج مصممة بدون تصريح من «جهاز تنظيم الاتصالات»، أو مسوغ من الواقع أو القانون؛ بغرض استخدامها في تسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وإعانته إحدى الفتاتين على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك، وإخفائه أدلة للجريمة، ونشره أمورًا من شأنها التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في الدعوى.
كما وجهت النيابة اتهامات إلى حنين حسام ومودة الأدهم أيضا بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، بتعاملها في أشخاص طبيعيين هنَّ فتيات استخدمتهنَّ في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائها على منافع مادية؛ وكان ذلك استغلالاً لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهنَّ للمال، والوعد بإعطائهنَّ مبالغ مالية، وقد ارتكبت تلك الجريمة من جماعة إجرامية مُنَظَّمة لأغراض الاتجار بالبشر تضم المتهمة وآخرين.
كما واجهت "مودة الأدهم" المتهمة في القضية رقم القضية 4917 لسنه 2020 جنح الساحل، اتهامات بارتكاب أفعال مخلة بالآداب، وإنشاء حسابات إليكترونية، بهدف نشر محتوى إباحى، وتهديد أمن المجتمع والأسرة المصرية، وتصدير صورة سيئة عن المرأة.
مودة الأدهم اسمها الحقيقي هو مودة فتحى رشاد، كانت تقيم فى محافظة مطروح، لكنها قدمت منذ سنوات إلى القاهرة واستقلت عن عائلتها، وعملت في مجال فيديوهات تطبيق الـ"تيك توك" وتقيم في شقة بمدينتى وتمتلك سيارة فاخرة موديل 2020، بالإضافة إلى عدة مشروعات وتقدر ثروتها بالملايين.
وتتضمنت الاتهامات تلقي كل من مودة الأدهم وحنين حسام، تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققاه من مشاهدة، نشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، التحريض علي الفسق، عضوتان بمجموعة "واتس أب" لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، الهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهما وحساباتهما.
كانت مودة قد حققت شهرة واسعة على "تيك توك"، بعد نشرها فيديوهات استعراضية، وشاركت فى مسابقة "Miss eco Egypt"، التى أقيمت عام 2015 لدعم السياحة المصرية، ويتخطى عدد متابعيها على موقع التواصل الاجتماعى "تيك توك" 3 ملايين، وعلى موقع إنستجرام" 1.5 مليون، ونحو 255 ألف مشترك على "يوتيوب".