قدمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، مجموعة من النصائح بشأن أداء نسك الأضحية، خاصة تلك المتعلقة بالأوضاع الاستثنائية التي يعيشها معظم دول العالم بسبب تفشي جائحة كورونا، وهو ألقى بظلاله كذلك على عملية شراء وذبح الأضاحي.
ونشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" النصائح على هيئة نقاط مركزة، وجاءت على النحو الآتي:
1- التضحية بالبهيمة كثيرة اللحم، والخالية من العيوب.
2- وقت ذبح الأضحية: يكون بعد صلاة عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة، ويستمر إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
3- من السنة ذبح المضحي بنفسه إن قَدَر عليه؛ ويجوز له الإنابة في ذلك، ويجوز له أيضًا أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق صك الأضحية، ويجوز شراء صك الأضحية بالتقسيط، سواء أكانت الأقساط متقدمة على الذبح أو متأخرة عنه.
4- شراء الأضحية عن طريق التسويق الإلكتروني "أون لاين" جائزٌ ولا حرج فيه؛ ما دام أَنَّ الشراء يشتمل على أركان وشروط البيع الشرعي، ووُصِفت الأضحية عن طريق البائع بما يزيل الغَرَر والجهالة عند المشتري. وللمشتري الرجوع على البائع في حالة عدم موافقة الصفة لواقع الأضحية التي اشتراها بهذه الطريقة.
5- الحرص تحقيق معايير النظافة العامة وقواعد التباعد الاجتماعي؛ فيراعى الذبح في الأماكن المخصصة لذلك؛ وعدم ترك مخلفات الذبح في الشوارع، ولا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي؛ وترك التجمعات الكبيرة التي تَحْدُث أثناء الذبح.
6- التسمية والتوجه للقبلة عند الذبح.
7- لا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها، ويجوز تخديرها قبل الذبح؛ لإضعاف مقاومتها قبل ذبحها.
8- إخفاء آلة الذبح عن نَظَر الأضحية عند ذبحها، ولا تُذْبَح الأضحية أمام الأخرى.
9- لا يعطى الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن أخذه على سبيل الهدية.
10- لابد في ذلك كله: أن ينوي المسلم من الذبح: التقرب إلى الله تعالى، وإحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، وتعظيم شعائر الله سبحانه، قال تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32].
وبخصوص موعد ذبح الأضحية، أشارت دار الإفتاء إلى أن وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، وفي هذا العام يمكن للمضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة -وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة- ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.