بعد تهديد ترامب بحظرها.. «تيك توك» بدأت صينية وستصبح أمريكية قريبًا

شعار تيك توك

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن شركة مايكروسوفت تجري مفاوضات لشراء "تيك توك" المملوكة لشركة بايت دانس عملاق الإنترنت الصيني.

 

وبعدها بساعات أعلن مصدر أن الشركة الصينية وافقت على التخلي عن عملياتها الأمريكية بالكامل فيما يتعلق بتطبيق تيك توك في محاولة لإنقاذ صفقة مع البيت الأبيض، بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قرر حظر التطبيق.

 

وأوضحت الصحيفة، أن قناة فوكس بيزينس الأمريكية، كانت أول من كشف النقاب عن المفاوضات بين مايكروسوفت، وتيك توك أمس الجمعة.

 

والسبت، قال شخصان مطلعان، أن شركة بايت دانس الصينية، وافقت على التخلي عن عملياتها الأمريكية بالكامل فيما يتعلق بتطبيق تيك توك في محاولة لإنقاذ صفقة مع البيت الأبيض، بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه قرر حظر هذا التطبيق.

 

وقال مسؤولون أمريكيون إن تيك توك الواقعة تحت مظلة صينية تشكل خطرا على الولايات المتحدة بسبب البيانات الشخصية التي تتعامل معها.

 

وسيمثل تنازل "بايت دانس" اختبارا يكشف ما إذا كان تهديد ترامب بحظر "تيك توك" هو تكتيك تفاوضي أو ما إذا كان عازما على اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذا التطبيق من وسائل التواصل الاجتماعي الذي لديه ما يصل إلى 80 مليون مستخدم نشط يوميا في الولايات المتحدة.

 

وقال ترامب في تصريحات صحفية في وقت متأخر الجمعة، إنه سيصدر أمرا بحظر تيك توك في الولايات المتحدة في وقت مبكر من اليوم، مضيفا :" ليست الصفقة التي سمعتم بها وأنهم سيشترون ويبيعون... لسنا دولة لعمليات الاندماج والاستحواذ".

 

وكانت بايت دانس تسعى سابقا إلى الاحتفاظ بحصة أقلية في أعمال تيك توك الأمريكية، وهو ما رفضه البيت الأبيض، وقال المصدران إنه بموجب الاتفاق المقترح الجديد، ستخرج بايت دانس بالكامل، وستتولى مايكروسوفت مسؤولية تيك توك في الولايات المتحدة.

 

وأضافا أن بعض مستثمري بايت دانس المقيمين في الولايات المتحدة قد يُمنحون الفرصة للاستحواذ على حصص أقلية في الشركة، ويأتي حوالي 70 % من المستثمرين الخارجيين في بايت دانس من الولايات المتحدة.

 

وكان ناطق باسم منصة التواصل الاجتماعي المملوكة لشركة صينية "تيك توك"، قال إن المنصة وفرت لملايين الأمريكيين فرص "الترفيه والتواصل" أثناء جائحة كورونا، كما نفى صحة الانتقادات التي تزعم أن الشركة المالكة للتطبيق قدمت معلومات مستخدميه الشخصية لسلطات بكين.

 

وأضاف: "بيانات مستخدمي تيك توك الأمريكيين مخزنة في الولايات المتحدة. أكبر المستثمرين في التطبيق من الولايات المتحدة، نحن نلتزم بحماية خصوصية وأمان المستخدمين، في الوقت الذي نعمل فيه على بث الفرح بين العائلات وتوفير فرص عمل لصانعي المحتوى على المنصة".

مقالات متعلقة