تسببت تغريدة عبر موقع التدوين المصغر "تويتر"، للمرشد الإيراني، على خامنئي، في إثارة موجة غضب عارمة، داخل جدرات البيت الأبيض، ضد إيران.
ووجه البيت الأبيض انتقادات شديدة لموقع "تويتر"، على خلفية موقف إدارته إزاء التغريدة التي دعا فيها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى تدمير النظام الصهيوني.
واتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكناني، أمس الجمعة، سياسة موقع "تويتر" الذي قررت إدارته عدم اتخاذ أي إجراءات تجاه التغريدة التي نشرها خامنئي، بأنها "فظيعة".
وقارنت متحدثة البيت الأبيض، بين موقف "تويتر" إزاء تغريدة خامنئي والإجراءات التي اتخذها الموقع في الآونة الأخيرة ضد عدد من تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت: "أعتقد أن هذه القضية تدعو للاستيقاظ وتظهر لكم الموقف الذي تتخذه شركات التواصل الاجتماعي هذه، هذا الأمر فظيع ويؤكد انحيازها الساحق والمسبب للعمى ضد المحافظين وهذا الرئيس".
وفي مايو الماضي، نشر المرشد الإيراني علي خامنئي، صورة تدعو إلى تدمير إسرائيل استخدم فيها عبارة "الحل النهائي"، واتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خامنئي بالدعوة إلى إبادة اليهود.
The elimination of the Zionist regime does not mean the massacre of the Jewish ppl. The ppl of Palestine should hold a referendum. Any political sys they vote for should govern in all of Palestine. The only remedy until the removal of the Zionist regime is firm, armed resistance.
— Khamenei.ir (@khamenei_ir) May 21, 2020
وقررت إدارة "تويتر" أن تغريدة خامنئي لا تتناقض مع قواعد الموقع، وأن الدعوة إلى تغيير النظام الصهيوني التي جاءت فيها ليست سوى قعقعة سياسية خارجية.
واعتبرت مسؤولة في "تويتر" أن تغريدات المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي الداعية لتدمير إسرائيل لا تنتهك قواعد الشركة ضد خطاب الكراهية لأنها مجرد قعقعة أسلحة في السياسة الخارجية.
I kid you not! At Knesset hearing on Antisemitism, @Twitter rep tells me they flag @realDonaldTrump because it serves ‘public conversation’, but not Iran's @khamenei_ir call for GENOCIDE, which passes for acceptable 'commentary on political issues of the day'. cc. @CotlerWunsh pic.twitter.com/AXwjkrvlql
— Arsen Ostrovsky (@Ostrov_A) July 29, 2020
ومن ناحية أخرى، اتخذت إدارة "تويتر" في الأشهر القليلة الماضية إجراءات عقابية ضد عدد من تغريدات ترامب، بما في ذلك اتهام الرئيس الأمريكي بـ"تمجيد العنف"، والتحذير من أن تلك التغريدات تضم معلومات مغلوطة.