كشفت الفنانة مي فاروق، عن سر خسارتها لوزنها وعلاقتها بأولادها وعن إحساسها للعودة إلى مسرح الأوبرا بعد فترة من التوقف دامت لأكثر من 3 أشهر بسب انتشار فيروس كورونا، وذلك خلال استضافتها ببرنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر شاشة "سي بي سي".
وفاجأت مي فاروق، الجمهور بظهورها بلون جديد فاقدة الكثير من الوزن، لتسألها منى الشاذلي عن السبب.
وكشفت مي فاروق، أنها خضعت لعملية جراحية بعد تفكير دام لأكثر من 6 سنوات، ومحاولات مستمرة لإنقاذ وزنها بين الرياضة والأنظمة الغذائية لكنها فشلت في التخلص من الوزن الزائد".
وقالت إنها كانت متخوفة من فكرة العملية الجراحية، لكنها اتخذت القرار، وكان الأمر في البداية متعب بالنسبة لها، لكنها تأقلمت مع الوضع".
وأوضحت أنها بدأت تلاحظ الفرق بين شهر من التدخل الجراحي، وبدأت تفقد الوزن، ووصلت للهدف الذي أردته وفقد 30 كيلو جرامًا من وزنها".
وأشارت مي فاروق، إنها لم تغادر منزلها من إعصار التنين، ولذلك تخوف كثيرًا عندما أخبروها بأنها ستفتتح ليال الأوبرا في منتصف شهر يوليو. وأضافت: "بعد الحظر بسبب كورونا وجلوسى فترة كبيرة بالمنزل كنت قلقة من الغناء وخايفة صوتي ميطلعش".
وتابعت:" كنت خايفة من رجوعي بعد الحظر على حفل بالأوبرا ولكن الحمدلله كانت تجربة جيدة".
وعن أوقاتها أثناء العزل المنزل، لفتت مي فاروق، إلى أن الموضوع كان مرعب لأنه بدأ فجأة ولا أحد يعرف كيف سينتهي أو متى، والجميع في منزله ولا أحد يرى أفراد عائلته.
وأوضحت أن السوشيال ميديا لعبت دورًا كبيرًا في القضاء على ملل العزل المنزل، وأنها كانت تغني لايف عبر حسابتها الشخصية من وقت لآخر، مشرة إلى أنها لاقت ردود فعل إيجابية ونسبة مشاهدة عالية لأن الجميع كان يحاول أن يشغل وقته.
وأشارت إلى فترة العزل المنزل، أعادتها إلى المطبخ ومن وقت لآخر كانت تحضر الكعك لأطفالها، وحاولت أن تكتشف مواهبهم وتتقرب منهم أكثر بعيدًا عن مشاعل العمل والسفر المستمر، مشيرة إلى أن الجيل القادم صعب جدًا في التعامل وشخصيتهم بدأت تظهر مبكرًا.
ولفتت إلى أنها استثمرت فترة الكورونا، في الاستماع والحفظ للعديد من الأغاني، لتتدخل منى الشاذلي متسائلة: "قررتي تنوعي في الأغاني اللي بتقديمها".
وأجابت مي فاروق، أنها تتخوف من رد فعل الجمهور من غنائها أغنيات معينة أحبها المستمعين من المطرب الأصلي، ومنها على سبيل المثال أغنية "حكم علينا الهوى" لكوكب الشرق أم كلثوم.
وخلال الحلقة، قدمت مي فاروق، أغنيتين من أغاني الأطفال هما: "كان في فراشة" لنيللي والموسيقار عمار الشريعي، و"دا مين" للموسيقار هاني شنودة.
وفي فقرة جمعتها بأطفالها زينة ومالك، غنت "حياتى مش تمام" للفنان رامي صبري وأغنية "الشتا"، كما لعبوا سويًا لعبة الأنغام عنت خلالها مي فاروق "بنت الإيه" لتامر حسني، و"3 دقات" لإبو ويسرا.
وأشعلت الفنانة مي فاروق، استديو "معكم.. مني الشاذلي" بالعديد من أغاني الزمن الجميل، منها "طاير ياهوا" للفنان محمد رشدي، و"وحشتوني" وتفاعل معها جميع الحاضرين في الاستديو.
كما غنت مي فاروق، أغنية "يا شمس يا منورة غيبي" التي غنتها قبل 17 عامًا وكانت ضمن مسلسل "الليل وآخره" للفنان يحيى الفخراني عام 2003، كانت مي فاروق هي المغنية الرئيسية لها، ولم يكن عمرها قد تجاوز الـ17 من عمرها.
يذكر أن المطربة مي فاروق، أحيت آخر فقرات الحفل الغنائي على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، وسط حضور جماهيري يقدر بنسبة ٢٥٪، تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء للحد من انتشار فيروس كورونا والتعايش معه.
وأعلنت مي فاروق، عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، انفصالها عن زوجها منذ شهور وأنها بدأت في علاقة حب بأولادها، وكتبت عبر صفحتها: "تم من شهور طلاقي عن أبو أولادي، ومن بعدها اكتشفت أن أحلى وأجمل علاقة حب حقيقية هي اللى مع ولادي حبايبي: زينة ومالك وشغلي ربنا يسعدهم ويخليهم ليا ويحفظهم ويوفقني في شغلي، وولادي هم كل حاجه ليا، اكتشفت أن ربنا أعطى لي هديه مش ممكن تتعوض بكنوز الأرض، اكتشفت مدى قوتي اللي استمديتها من حبهم، بعد ما تم طلاقي عن والدهم من شهور".
وأضافت مي: "كل احترامي وتقديري للعشرة الطيبة اللي كانت قدر ربنا الحمدلله.. اكتشفت أنهم ظهر وسند ليا وحقيقي هم أصدق حب، أحلي علاقة حب في حياتي ولادي، سعيدة وفخورة بيهم ودعواتكم لي بالتوفيق في شغلي".