فورين بوليسي: ترامب يعتزم قطع مساعدات إثيوبيا إذا تعنتت في سد النهضة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

قالت مجلة فورين بوليسي اليوم الإثنين  إن مسؤولين أمريكيين ألمحوا إلى إمكانية قطع مساعدات الولايات المتحدة لإثيوبيا  إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات سد النهضة هذا الأسبوع.

 

وفي مارس الماضي، كتب الباحث أديسو لاشيتيو في مقال بمجلة فورين بوليسي: "نجاح الولايات المتحدة في التوسط لحل النزاع سوف يعتمد على قدرتها على إيجاد أرض مشتركة مقبولة بين أثيوبيا ومصر".

 

وفي 22 يوليو، قال الكاتب روبي جرامر في مقال أوردته ذات المجلة الأمريكية: "ثمة قلق  من تفضيل إدارة ترامب لمصر على حساب إثيوبيا".

 

واستطرد التقرير: "تصاعد التوتر بين القاهرة وأديس أبابا منذ يونيو الماضي عندما نشر وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو تغريدة عبر حسابه على تويتر احتوت على عبارة "النيل ملكنا" في أعقاب أمطار قياسية بدأت عملية ملء خزان سد النهضة".

 

وأضافت المجلة : "تعليقات الدبلوماسي الإثيوبي استُقبلت على نحو غاضب في مصر التي اتهمت أديس أبابا بتعمد حجب المياه لتقوية وضعها في المفاوضات".

 

وأشار التقرير إلى اجتماع اليوم على المستوى الوزاري  بين مصر وإثيوبيا والسودان في سياق جهود تستهدف حل الأزمة المحتدمة بشأن السد البالغة تكلفته 4.6 مليار دولار.

 

ثمة انقسام داخل الولايات المتحدة، التي تدعم محادثات اليوم بجانب الاتحاد الأفريقي والبنك الدولي، بشأن كيفية تحفيز البلدان الثلاثة (مصر وإثيوبيا والسودان) للتعاون الأمثل وفقا لفورين بوليسي.

 

ويقع مشروع السد على النيل الأزرق الذي يواصل مساره حتى يلتقي مع النيل الأبيض في السودان ويكونان نهر النيل الذي يمضي في رحلته صوب مصر.

 

وتخشى مصر والسودان من استخدام إثيوبيا السد لعرقلة تدفق النيل الأزرق وترغبان في إبرام اتفاق ملزم مع أديس أبابا من شأنه أن يضمن مرور مقدار محدد من المياه.

 

وعندما يكتمل السد، سيضحى أكبر مشروع كهرومائي في أفريقيا وتأمل الحكومة الإثيوبية أن يساعدها على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وانتشال مواطنيها خارج براثن الفقر.

 

وأفادت المجلة بأن سد النهضة بات نقطة تفاخر في إثيوبيا حيث خرج مواطنو الدولة الأفريقية إلى الشوارع أمس الأحد احتفالات بالتقدم في إنشاء المشروع.

 

وحقق هاشتاج "It is my dam" انتشارا كبيرا بين مواقع التواصل الاجتماعي في إثيوبيا.

 

رابط النص الأصلي

 

مقالات متعلقة