موقع أمريكي يربط بين انفجار «نهاية العالم» في بيروت ومحاكمة الحريري

انفجار بيروت يتسبب في دمار واسغ النطاق

وصف موقع ديلي بيست الأمريكي الانفجار الهائل الذي ضرب بيروت اليوم الثلاثاء بأنه أشبه بأهوال نهاية العالم.

 

ونوه ديلي بيست إلى أن الانفجار يأتي قبل النطق بالحكم الجمعة المقبل في المحاكمة طويلة الأمد بشأن اغتيال رئيس الوزراء السني رفيق الحريري الذي قُتل قبل 15 عامًا بسبب سيارة مفخخة.

 

ويُحاكم المتهمون، التابعون لحزب الله المدعوم من إيران، غيابيًا.

 

وأضاف: "أدى الانفجار إلى تدمير مبانٍ كاملة مخلفًا عددًا غير محدد من القتلى والمصابين".

 

وأكد وزير الصحة اللبناني حمد حسن وجود عدد هائل من المصابين بخلاف القتلى جراء الانفجار.

 

ونقلت صحيفة الجارديان عن منظمة الصليب الأحمر قولها: إن أعداد الوفيات والإصابات في لبنان تقدر بالمئات.

 

واستطرد ديلي بيست: "كشفت لقطات للانفجار عمودًا كبيرًا من اللهب الأحمر الداكن والدخان قبل أن يتسبب الانفجار الهائل في انتشار سحابة أشبه بالمشروم".

 

وعلاوة على ذلك، تسببت موجات الاصطدام القوية في تحطيم النوافذ وانهيار الأسقف والشرفات.

 

وقالت شاهدة عيان تعمل لصالح الأمم المتحدة إنها كانت قريبة من موقع الانفجار.

 

ونقل ديلي بيست عن شاهدة العيان قولها: "لقد رأيت جثثا متناثرة جراء الانفجار".

 

وتابعت: "شاهدت دخانًا داكنا بفعل الحريق ثم وقع انفجار هائل أسقط الجميع على الأرض، ولم ينهض العديد من الناس".

 

وأدلى عباس إبراهيم، مدير الأمن العام في الدولة الآسيوية بتصريحات لوسائل إعلام لبنانية خلال مؤتمر صحفي قال فيها إن إسرائيل ليست الطرف الذي يستحق اللوم في هذا الحادث.

 

وأشار إلى وجود مخزن بالميناء يضم مواد شديدة الانفجار بعد مصادرتها.

 

وذكرت تقارير لبنانية محلية أن مستودعا للمتفجرات ربما يكون سبب الحادث.

 

بيد أنه ليس واضحا بعد أسباب اندلاع الحريق الذي اندلع قبل الانفجار الرئيسي.

 

بن ودمان، مراسل  سي إن إن في بيروت كان في مكتب الشبكة الأمريكية الذي يبعد مسافة كيلومتر واحد عن الانفجار.

 

وقال المراسل إن العديد من التغريدات تداولت صورًا  للحريق الذي وقع قبل 15 دقيقة من الانفجار الهائل الذي هز المبنى ودمر المكتب.

 

وزاد قائلًا: "مدينة بيروت في حالة من الذعر والصدمة. لقد طارت النوافذ من المباني مسافة تصل إلى 6 أميال".

 

وسرد التقرير المعاناة التي تعيش فيها العاصمة اللبنانية التي تشهد احتجاجات صاخبة ضد الفساد والأزمة الاقتصادية منذ اندلاع ثورية أكتوبر في خريف عام 2019.

 

وأردف ديلي بيست: "تسببت المظاهرات اليومية والاستقالات العديدة في إصابة الحكومة بالشلل".

 

وخلال الأعوام من 1975 إلى 1990، عانى لبنان من ويلات حرب أهلية مدمرة.

 

رابط النص الأصلي

مقالات متعلقة