لقى مواطن مصري مصرعه، جراء الانفجار المدمر الذى وقع أمس الثلاثاء، فى الميناء البحري للعاصمة بيروت، وتتخذ السفارة المصرية فى لبنان الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان إلى أرض الوطن.
ووفقا لبيان صادر عن السفارة المصرية فى لبنان، فإن المواطن المصري الذى لقى مصرعه يدعى إبراهيم عبد المحسن القفاص.
وكشفت السفارة عن فقدان مواطن آخر كان يتواجد قرب موقع الحادث، ويجري حاليا المتابعة مع السلطات اللبنانية للبحث عنه، وناشدت السفارة أي شخص الإبلاغ بأي معلومات عن المواطن المختفي.
وكتبت الصفحة الرسمية عبر حساباتها المختلفة "تنعى سفارة جمهورية مصر العربية في لبنان المواطن المصري ابراهيم عبد المحسن القفاص الذي تبلغت السفارة للتو بوفاته جراء الانفجار الذي وقع في بيروت، وتعرب السفارة عن خالص تعازيها لأسرته وذويه، وجاري اتخاذ الاجراءات اللازمة لنقل الجثمان الى أرض الوطن".
وتابعت السفارة في منشورها قائلة: "من جهة أخرى، أبلغ مواطنون مصريون السفارة باختفاء زميلهم المواطن المصري رشدي رشدي أحمد الجمل الذي كان يتواجد بالقرب من موقع الانفجار وجاري المتابعة مع السلطات اللبنانية للبحث عنه، وتهيب السفارة بأي شخص تتوافر لديه معلومات عن المواطن المذكور التواصل معنا على الخط الساخن 0096176654634 وكذلك الرقم 009611825566 (الرقم الداخلي 102 و 104)".
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أجرى اتصالا هاتفيًا، بالرئيس اللبناني العماد ميشال عون للتعزية في ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع امس الثلاثاء، وأودى بحياة العشرات من الضحايا وتسبب بإصابة المئات.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن خالص المواساة للاشقاء في لبنان حكومة وشعبا، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان".
كما أكد الرئيس تضامن مصر حكومة وشعبا مع الاشقاء في لبنان والاستعداد لتسخير كافة الامكانات لمساعدة ودعم لبنان في محنتها
وبحسب أحدث احصائية صادر عن وزارة الصحة اللبنانية، فقد قتل 78 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 3700، في انفجارين متتالين ضربا مرفأ بيروت في العاصمة اللبنانية، وأثارا حالة هلع وتسببا بدمار كبير في بيروت وأنحائها.
فى السياق ذاته أكد رئيس الحكومة اللبنانية، أن لجنة تحقيق ستعلن نتائجها خلال 48 ساعة، وأعلنت المستشفيات اللبنانية، حالة الطوارئ القصوى نتيجة استقبال عدد كبير من المصابين الذين تعرضوا لإصابات بالغة إثر الانفجار.
وظهر عدد كبير من المصابين أثناء دخولهم للمستشفيات لتلقى العلاج من الإصابات، فى صور متداولة عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة لتظهر مدى الفوضى التى تشهدها المنطقة.