في رقم قياسي جديد، استطاع مارك زوكربيرج، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، زيادة ثروته لتسجل 100 مليار دولار، رغم تراجعها مطلع العام الجاري.
وتجاوز صافي ثروة مارك زوكربيرج، 100 مليار دولار للمرة الأولى، منذ إنشاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وفقًا لما ذكرته وكالة "بلومبورج" الأمريكية.
وزادت ثروة الشاب 22 مليار دولار لهذا العام، في حين سجل العام الماضي زيادة قدرها 22.7 مليار دولار، وفي مطلع العام الحالي، تراجعت ثروة زوكربيرج، نحو 4 مليارات دولار لتصل إلى 81 مليار دولار.
يشار إلى أنه يوم 2 ديسمبر من عام 2015، أعلن مارك زوكربيرج وزوجته بريسيلا تشان، تخليهما عن 99% من ثروتهما بعد أن رزقا ببنت أسمياها ماكس.
ويعرف عن زوكربيرج تحدياته الشخصية منذ عام 2009، حيث قام بارتداء رابطة العنق طوال العام وربطها من جديد كل يوم، وفي عام 2010، تعلم لغة الماندرين الصينية.
أما في عام 2011، قرر مؤسس "فيسبوك" أن يأكل لحوم الحيوانات التي يقوم بذبحها فقط، حيث قام في إحدى المرات بقتل إحدى معزاته بسلاح ليزر ثم بالسكين، ليعدّ لمؤسس موقع "تويتر"، جاك دورسي، وجبة عشاء.
وتعرضت شركة "فيسبوك"، لحملات مقاطعة، وسط اتهامات بعدم أخذ قرارات جادة في التعامل مع محتوى خطاب الكراهية، وكذلك وقف الشائعات والتضليل على منصتها.
وكان عدد من الجمعيات المدافعة عن الحقوق المدنية، والمنظمة لحملة المقاطعة ضد شركة فيسبوك اعترضت على الأسلوب الذي تتعامل به الشركة، موضحين أنها لم تلتزم بجدول زمني لاستئصال خطاب الكراهية والتضليل.
وقام عدد كبير من الشركات الكبرى بسحب إعلاناتها من فيسبوك، منها شركة فريزون، وهي أكبر شركة اتصالات في الولايات المتحدة، والتى أنفقت حوالي 2 مليون دولار للإعلان على مواقع فيسبوك في الشهر الماضي فقط، بالإضافة إلى شركة يونيليفر أحد أكبر المعلنين للشركة، وغيرها مما أدى إلى خسارة الشركة حوالى 7.2 مليار دولار في أيام قليلة.
كما قررت شركات ستاربكس وكوكاكولا وغيرهما من الشركات العالمية الكبرى الانضمام لحملة المقاطعة نتيجة بسبب عدم استجابة الشركة لوقف خطاب الكراهية.
يذكر أن موقع فيسبوك، رفض حذف منشور للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أثار غضبًا كبيرًا بين المواطنين، بسبب الاحتجاجات الأخيرة، والتي يقول فيها أنه عندما "يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار"، مما اعتبره البعض تحريضًا على ما يحدث من احتجاجات عنيفة تشهدها الولايات المتحدة.