طوق نجاة أم استعمار جديد؟.. زيارة ماكرون لبيروت بعيون السوشيال ميديا

زيارة ماكرون لبيروت بعيون السوشيال ميديا

تسببت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، في حالة واسعة من الجدل، بعد الانفجار الهائل الذي ضرب بيروت، يوم الثلاثاء الماضي.

 

وتباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول زيارة الرئيس الفرنسي إلى لبنان، حيث اعتبرها البعض بمثابة وصمة عار وخزي للسلطة في لبنان.

 

فيما رأى آخرون أن أن هذه الزيارة تخفي خلفها أهداف غير مُعلنة، معتبرين الزيارة تدخل في الشأن الداخلي اللبناني، فيما وصف آخرون ماكرون، بالمستعمر القديم الذي يتفقد مستعمراته.

وتفقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، موقع الانفجار في مرفأ بيروت، حيث تحدث مع رجال الإنقاذ وكان بينهم الفريق الفرنسي واطلع على مستوى الدمار الهائل الذي خلفه الانفجار.

 

ويعد ماكرون أول زعيم أجنبي يزور بيروت بعد الانفجار المدمر الذي هز مرفأ المدينة الثلاثاء، ويعد الأقوى في تاريخ العاصمة اللبنانية.

 

وهز العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء الماضي، انفجار ضخم، جعل المدينة تعيش ليلة مروعة أسفرت عن أكثر من 141 قتيلاً حتى الآن، وما يزيد عن 5 آلاف مصاب، والعشرات مازالوا تحت الأنقاض، فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، أن الانفجار ناتج عن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، تم تخزينها لمدة 6 سنوات في مرفأ بيروت.

 

وأعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار، كما أعلنت الحكومة اللبنانية، أول أمس الأربعاء، حدادا لمدة 3 أيام في البلاد، وقررت فرض حالة الطوارئ لمدة أسبوعين.

مقالات متعلقة