رأى موقع "سي جي تي إن" المتخصص في الشأن الإفريقي أن انخفاض عدد حالات كورونا عن مستوى 200 على مدار ستة أيام متتالية في مصر يؤكد التراجع الحاد للفيروس المستجد داخل الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا.
وسجلت مصر أمس الجمعة 141 حالة "كوفيد-19" جديدة مما يرفع الإجمالي إلى 95147 وفقا لإحصائيات وزارة الصحة.
وقال تقرير للموقع: "اليوم السادس على التوالي التي تقل فيها عدد الحالات اليومية عن 200.. لقد بدأ العدد اليومي يتجاوز 200 في مصر منذ 23 أبريل الماضى وبلغ ذروته في 19 يونيو بـ 1774 حالة".
وشهد يوم الجمعة كذلك وفاة 20 مريضا في مصر بسبب فيروس كورونا مما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 4971.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خالد مجاهد الجمعة أن عدد المتعافين من كورونا بلغ 50553 بعد إضافة 1655 شخصا خرجوا من مستشفيات العزل في أعقاب شفائهم التام.
والخميس الماضي، قرر مجلس الوزراء حظر دخول أي شخص مصر بدون اختبار "بي سي آر" جديد يثبت خلوه من "كوفيد-19" باستثناء السياح القادمين عبر رحلات مباشرة إلى مطارات شرم الشيخ والغردقة وطابا ومرسى علم.
وأعلنت مصر أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 14 فبراير، وأول حالة وفاة في 8 مارس.
لكن ابتداء من أول أسبوع بشهر يوليو الماضي، بدأ منحنى الإصابات والوفيات في الانخفاض التدريجي مع زيادة ملحوظة في أعداد المتعافين.
وفي أول يوليو، استأنفت مصر الرحلات الجوية ورفعت حظر التجول الجزئي المفروض منذ أواخر مارس وأعادت فتح المطاعم والمقاهي والمسارح ودور السينما والفنادق والمتاحف والمواقع الأثرية لكن بقدرة استيعابية أقل.
ونوه الموقع بأن تخفيف القيود يمثل جزءا من "خطة تعايش" طبقتها الحكومة المصرية على مدار الأسابيع الماضية بهدف استئناف الأنشطة الاقتصادية مع الحفاظ في ذات الوقت على الإجراءات الاحترازية.
وانتقل للحديث عن تعاون مصر والصين معا في محاربة جائحة كورونا من خلال تبادل المساعدات والخبرة الطبية.
وفي أوئل فبراير، أرسلت مصر مساعدات إلى الصين لدعمها في مكافحة "كوفيد-19".
وبالمقابل، بعثت بكين لاحقا ثلاث دفعات من المساعدات الطبية للدولة الشمال أفريقية آخرها في منتصف مايو.
رابط النص الأصلي