تعرض الفنان الإماراتي حسين الجسمي، لهجوم عنيف ووقع فريسة للتنمر، بعد انفجار بيروت، الذي هز العاصمة اللبنانية، مساء الثلاثاء الماضي، وخلف دمارًا مرعبًا.
ويعود الهجوم على حسين الجسمي، بسبب تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر"، قال فيها: "أنا بحب لبنان لتخلص الدني"، قبل أيام من انفجار مرفأ بيروت.
وحرص عدد من نجوم الفن، على دعم الجسمي، بعد حملة الهجوم والسخرية التي تعرض لها عقب انفجار بيروت.
وقالت الفنانة نسرين طافش عبر حسابها بـ"تويتر": "حسين الجسمي فخر العرب، حسين الجسمي يعني الإبداع بلا حدود والنجاح والحب، حسين الجسمي يعني بشرة خير ووجه السعد والخير قامة كبيرة لها كل الحب والاحترام والتقدير، حسين الجسمي كلنا نحبك".
أما الفنانة سوزان نجم الدين، فقالت: "حسين الجسمي كلنا نحبك.. ومن أساؤوا لك أساؤوا لأنفسهم، وأنت أكبر من كل تلك المهاترات".
وبدوره دافع الفنان ملحم حسين، عن حسين الجسمي، قائلاً: "هلأ دولة فاشلة وحكومات هبلة توالت على مدار سنين أهملت قنبلة ذرية موجودة ببيروت آخر شي طلع مع جماعة السوشيال ميديا الحق على حسين الجسمي إنه غنى للبنان من فرط حبه للبنان".
وتابع: "وأنا لي بعرف أدي حسين بيحب بيروت، أسهل شي انت وقاعد ورا تلفونك تتنمر وتفتري على شخص بس لسانك هوي مراية أخلاقك، وأخيرًا حسين أبو علي المحب الخلوق الطيب، شوف الجبل واقف ولا هزته ريح".
وكانت التغريدة التي كتبها الجسمي بعد حفله الأخير في عيد الأضحى الذي قدمه في "دبي أوبرا"، وحرص من خلاله على تقديم رسالة محبة إلى الشعب اللبناني، وقدم بصوته وبرفقة عزف الفنان ميشيل فاضل على آلة البيانو أغنية "بحبك يا لبنان" للسيدة فيروز، ومن ألحان وتأليف الأخوين الرحباني.
وهز العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء الماضي، انفجار ضخم، جعل المدينة تعيش ليلة مروعة أسفرت عن أكثر من 154 قتيلاً حتى الآن، وما يزيد عن 5 آلاف مصاب، والعشرات مازالوا تحت الأنقاض، فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، أن الحادث ناتج انفجار عن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، تم تخزينها لمدة 6 سنوات في مرفأ بيروت.
وأعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار، كما أعلنت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، حدادا لمدة 3 أيام في البلاد، وقررت فرض حالة الطوارئ لمدة أسبوعين.