فيديو| بعد انسحاب السودان.. مفاوضات سد النهضة إلى أين؟

سد النهضة

 يبدو أن الطريق بات مسدودًا لحلحلة أزمة سد النهضة وفقا لتقرير أورده موقع أفريكان نيوز المتخصص في شأن القارة السمراء وذلك بعد إعلان مصر والسودان مقاطعتهما للمفاوضات اعتراضًا على تعنت أديس أبابا.

وتحت عنوان "مصر والسودان تعلقان مشاركتهما في محادثات سد النهضة" أوضح التقرير أن القاهرة والخرطوم تعتبران المشروع الإثيوبي تهديدًا لهما.

 

ونوه التقرير إلى أن مصر والسودان يستدعيان  "الحقوق التاريخية" لهما في مياه النيل استنادا إلى اتفاقيتين جرى إبرامهما عامي 1929 و1959.

وفي المقابل، تتحدث إثيوبيا عن اتفاقية أبرمت عام 2010 شهدت مقاطعة مصر والسودان ووقعت عليها 6 دول وتمنح تفويضا لإقامة مشروعات ري وسدود على نهر النيل. بحسب "أفريكان نيوز".

 

وقارن التقرير بين حالة الابتهاج والفرحة الإثيوبية بتطورات سد النهضة من جانب والقلق الشديد الذي يسيطر على الجانبين المصري والسوداني.

 

لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا

أفريكان نيوز: بعد مقاطعة مصر والسودان لمفاوضات سد النهضة: الطريق مسدود

وأعلن السودان اليوم الأحد أنه سيقاطع مفاوضات سد النهضة، غدًا الاثنين؛ لعدم التزام إثيوبيا بالأجندة المتفق عليها.

 

ووفقًا لمصدر سوداني، فإن الأجندة المتفق عليها تنحصر في قواعد الملء والتشغيل للسد، مشيرًا إلى أنَّ الوسيط الإفريقي طرح العودة للتفاوض ومناقشة التحفظات خلال المناقشات، وهو المقترح الذي رفضه السودان.

 

من جانبه، علق الدكتور محمد نصر علام، وزير الري المصري الأسبق، على الموقف السوداني، قائلًا: "جنوب إفريقيا تقترح مناقشة الخلافات أثناء المفاوضات (لتشيل الحرج من على إثيوبيا) والسودان يرفض حضور المفاوضات إلا إذا تم الاتفاق على حصرها فى قواعد الملء والتشغيل للسد فقط (برافو السودان)".

 

وأضاف علام، عبر صفحته على فيسبوك: "لابد من ضغط مصر والسودان على جنوب إفريقيا للقيام بواجباتها، إمّا إجبار أثيوبيا على قبول التفاوض حول قواعد الملء والتشغيل فقط، أو إعلان فشل الاتحاد الإفريقى فى إدارة المفاوضات وعدم قدرة الإتحاد الإفريقى على فرض الأحندة القانونية والمناسبة له!".

وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية،أعلنت أن المفاوضات مع مصر والسودان حول سد النهضة ستستأنف الإثنين  9 اغسطس الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، عن المتحدث باسم الوزارة دينا مفتي، قوله إن المفاوضات بين الدول الثلاث ستبدأ الإثنين المقبل.

 

وأوضح مفتي أن "إثيوبيا لا تسلم مصلحتها الوطنية لأطراف أخرى متأثرة بالضغوط الأمريكية"، دون تفاصيل أكثر.

 

ويذكر أن المفاوضات تعثرت بين الدول الثلاث على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية؛ فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.  

 

 

مقالات متعلقة