علّق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، على الهجوم العنيف، وحملة التنمر التي تعرض لها، عقب انفجار بيروت، الذي هز العاصمة اللبنانية، مساء الثلاثاء الماضي، وخلف دمارًا مرعبًا.
ونشر الجسمي، صورة له من إحدى حفلاته، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر"، وعلّق قائلاً: "صمتنا احترامًا تربّينا عليه.. نسامح ونحسن الظن كرمًا.. ونتجاهل شموخًا.. جميعكم نحب".
ويعود الهجوم على حسين الجسمي، بسبب تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، قال فيها: "أنا بحب لبنان لتخلص الدني"، قبل أيام من انفجار مرفأ بيروت.
وكانت التغريدة التي كتبها الجسمي بعد حفله الأخير في عيد الأضحى الذي قدمه في "دبي أوبرا"، وحرص خلاله على تقديم رسالة محبة إلى الشعب اللبناني، وقدم بصوته وبرفقة عزف الفنان ميشيل فاضل على آلة البيانو أغنية "بحبك يا لبنان" للسيدة فيروز، ومن ألحان وتأليف الأخوين الرحباني، قد جلبت للجمسي هجوما من قبل بعض متابعيه على السوشيال ميديا.
وهز العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء الماضي، انفجار ضخم، جعل المدينة تعيش ليلة مروعة أسفرت عن أكثر من 158 قتيلاً حتى الآن، وما يزيد عن 5 آلاف مصاب، والعشرات مازالوا تحت الأنقاض، فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، أن الحادث ناتج انفجار عن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، تم تخزينها لمدة 6 سنوات في مرفأ بيروت.
وأعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار، كما أعلنت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، حدادا لمدة 3 أيام في البلاد، وقررت فرض حالة الطوارئ لمدة أسبوعين.