تواصل أفلام عيد الأضحى جمع الإيرادات، في ظل ظروف التشغيل التي تقتصر إلى 25% من الطاقة الاستيعابية لدور السينما، في ظل الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا
فيلم "الغسالة"، حقق أمس الأحد ، إيرادات بلغت 359,338 ألف جنيه لتتم إضافتها على ما حصده الفيلم منذ طرحه فى دور العرض يوم الخميس 30 يوليو الماضى، لتزداد محصلة إيرادات الفيلم فى شباك تذاكر موسم عيد الأضحى السينمائى إلى 9 ملايين و360 ألف جنيه .
وجاءت تفاصيل الإيرادات التى حققها الفيلم كالتالى: الخميس 167 ألف جنيه، الجمعة مليون جنيه، السبت 2 مليون و600 ألف جنيه، الأحد مليون و700 ألف جنيه، الاثنين حقق مليون و 160 ألف جنيه، والثلاثاء 640 ألف جنيه، الأربعاء 518 ألف جنيه، الخميس 503 ألف جنيه، الجمعة 525 الف جنيه، السبت 360 ألف جنيه.
فيلم "الغسالة" تأليف عادل صليب وإخراج عصام عبد الحميد، ويشارك في بطولته النجوم محمود حميدة وأحمد حاتم وهنا الزاهد، بالإضافة إلى محمد سلّام وبيومي فؤاد وأحمد فتحي وطاهر أبو ليلة، مع ضيوف الشرف محمد ثروت ومحمود الليثى وعلى الطيب وجيلان علاء، بالإضافة إلى ظهور خاص للنجمة شيرين رضا.
تدور أحداث فيلم "الغسالة" فى إطار كوميدي خيالى، حول غسالة متطورة يمكن من خلالها السفر عبر الزمن، مما يتسبب في العديد من الصراعات والمفارقات بين مستخدميها.
والفيلم لا ينتمي إلى النوع الكوميدي فقط كما هو متوقع من اسمه، بل يجمع العديد من الأشكال الفنية الأخرى، ما يجعل من الغسالة فيلم عيد بامتياز يخاطب أذواق فئة كبيرة من المجتمع، خصوصاً العائلات.
الأنواع التي يضمها الفيلم تبدأ بالكوميديا التي تتضح من اسم الفيلم والأبطال المشاركين فيه، كذلك الخيال العلمي باعتبار الغسالة نفسها آلة سفر عبر الزمن، والأكشن موجود أيضاً في المطاردات وصراع الأسلحة الموجود في إعلان الفيلم، بالإضافة إلى الدراما الموجودة في رحلة الأبطال للبحث عن الغسالة والسفر من زمن إلى آخر.
ويركز الفيلم على فترة التسعينيات، وهو ما سيخلق حالة من النوستالجيا للجمهور الذي عاصر هذه الفترة، ويقدم للأصغر سناً تصوراً عنها أيضاً.
من ناحية أخرى، واصلت باقي أفلام العيد تحقيق إيرادات جيدة، حيث حصد فيلم "الفلوس" لتامر حسني 94 ألفًا أمس الأحد، بينما حقق فيلم "لص بغداد" لمحمد عادل إمام وياسمين رئيس 83 ألف جنيه، بينما ظل فيلم "بنات ثانوي" إلى المرتبة الأخيرة لتواجده في 5 قاعات عرض فقط مسجلًا 4 آلاف جنيه فقط.