فيديو| صعب تحجيمه.. الصحة العالمية: كورونا لا يخضع لاعتبارات موسمية

سيدة ترتدي الكمامة ضمن الاجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا

أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لا يخضع للأنماط الموسمية المرتبطة ببعض الفيروسات، مما يجعل من الصعب السيطرة عليه، حيث أصاب أكثرمن 20 مليونًا وأدى إلى وفاة 735 ألفًا منذ ظهوره في ديسمير الماضي.

 

وقالت المنظمة  في تصريحات صحفية: "إن فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم لم تظهر له أنماطا موسمية وسيعود من جديد إذا تخلت السلطات الطبية عن ضغوطها لمقاومته".

 

وقال الطبيب مارك راين رئيس برنامج الطوارئ بالمنظمة إنه يتعين على غرب أوروبا ومناطق أخرى التعامل بسرعة مع موجات التفشي الجديدة.

من جانبه قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة في إفادة صحفية عبر الإنترنت من مقر المنظمة في جنيف: "لا يوجد حل سحري في الوقت الحالي وقد لا يوجد أبدا".

 

وحذرت الصحة العالمية من التهاون في مواجهة انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الصيف في نصف الكرة الشمالي، مؤكدة أن "كورونا" ليس مثل الإنفلونزا التي تتبع عادة أنماطًا موسمية.

 

وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة: "الناس لا تزال تفكر في مسألة المواسم، ولكن ما ينبغي أن نفهمه جميعًا أن هذا فيروس جديد،... وسلوك هذا الفيروس مختلف".

 

ودعت خلال تصريحات صحفية عبر الإنترنت من جنيف إلى توخي الحذر في تطبيق الإجراءات لإبطاء العدوى التي تنتشر عبر التجمعات الكبيرة.

 

 

وبحسب "رويترز"، حذرت هاريس من التفكير في وجود موجات للفيروس، قائلة:"ستكون موجة كبيرة واحدة، وسوف تتفاوت علوا وانخفاضا بعض الشيء، وأفضل ما يمكن فعله هو تسطيح الموجة وتحويلها إلى شيء ضعيف يلامس قدميك".  

وكانت سمية سواميناثان كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية قالت  إنه يمكن أن يبدأ نشر التطعيم ضد فيروس كورونا على نطاق واسع في منتصف العام المقبل، معربة عن تفاؤل حذر بشأن حالة عملية البحث والتطوير.

وأضافت سواميناثان : "لدينا الآن أكثر من 20 مرشحًا في الدراسات السريرية. لذلك نأمل أن ينجح اثنان منهم، وسيكون من سوء الحظ جدا أن يفشلوا جميعا". وفقا لوكالة الأنباء الألمانية .

 

وتابعت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية: "إذا كنا عمليين للغاية، فإننا نتطلع إلى منتصف عام 2021 حيث سيكون لدينا لقاح يمكن نشره على نطاق واسع"، مضيفة: "بالطبع من المستحيل التنبؤ".

 

وأشارت سواميناثان إلى  أن السباق العالمي لتطوير لقاح كان "أسرع جدول زمني شهدناه على الإطلاق"، لافتة إلى أنه لم يكن هناك سوى ثلاثة أشهر بين وقت نشر التسلسل الجيني للفيروس في يناير وبدء التجربة الأولى.

 

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا 20 مليونًا و131 ألفًا، 76 حالة وأدى إلى وفاة 735 ألفًا، و921 حالة في حين تعافى منه 12 مليونًا و976 ألفا و431 شخصًا حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا 

 

 

مقالات متعلقة