بسبب كورونا.. فيسبوك يحذف 7 ملايين منشور في 3 أشهر

فيسبوك
أعلن موقع فيسبوك حذف 7 ملايين منشور على المنصات المملوكة لموقع التواصل الاجتماعي، وذلك لنشرها معلومات مكذوبة حول فيروس كورونا.   وكشف بيانٌ صادر عن فيسبوك عبر المدونة الرسمية، عن إزالة 7 ملايين منشور في الربع الثاني من عام 2020 لاحتوائها معلومات خاطئة عن الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19)، ومن ذلك المحتوى الذي يروج لإجراءات وقائية مزيّفة وعلاجات مبالغ فيها.   وأصدر موقع "فيسبوك" البيانات كجزء من تقريره السادس لتطبيق معايير المجتمع، الذي أطلقه أول مرة في عام 2018، إلى جانب قواعد لياقة أكثر صرامة ردًا على رد الفعل العنيف على نهجها المتراخي في مراقبة المحتوى على منصاتها.   كما وضع موقع التواصل الاجتماعي الأشهر علامات تحذير على حوالي 98 مليون مشاركة تحتوي على معلومات مشكوك فيها، لكنها أقل خطورة عن الفيروس، بحسب ما ذكره جاي روزين، نائب رئيس شركة "فيسبوك".   وقال البيان إنّ اعتماد فيسبوط على تقنية الأتمتة "استخدام الذكاء الاصطناعي بدلاً من العنصر البشري" لمراجعة المحتوى زاد خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو، حينما انخفض عدد مراجعيه الذين يحضرون إلى المكاتب بسبب جائحة الفيروس التاجي.   وأوضح البيان أنّ هذه السياسة أدّت إلى اتخاذ الشركة إجراءات أقل بشأن المحتوى المتعلق بالانتحار، وإيذاء النفس، وتعرّي الأطفال، والاستغلال الجنسي على منصاتها.   وتقول تقارير إعلامية إنّ شبكة "فيسبوك" تواجه ضغوطًا متزايدة لتقليل المعلومات المزيفة على منصتها، حيث اتخذت موقفا أشد صرامة بشأن مراقبة المحتوى خلال الشهور الأخيرة.   ومؤخرًا، حذفت شبكة "فيسبوك" مشاركة من صفحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب احتوائها على بيانات غير صحيحة عن جائحة كورونا.   وأوضحت شركة "فيسبوك" أنّها لا تسمح للمنظمات أو الأفراد الذين يعلنون عن العنف، أو ينخرطون في أعمال عنف، بالتواجد على منصتها، كما أكدت أنها لا تسمح بنشر المحتوى الذي يشيد أو يدعم أو يمثل الأفراد أو الجماعات المتورطة في نشاط إرهابي أو كراهية منظمة.   وأضافت في رسالة عبر الإنترنت: "في حين تحسنت تكنولوجيا تحديد حذف المحتوى المخالف للقواعد لدينا، ما زالت هناك مناطق نعتمد فيها على الناس في كل من المراجعة وتطوير تقنياتنا".

مقالات متعلقة