شويكار وفؤاد المهندس.. قصة حب بدأت بمسرحية واستمرت بعد الطلاق

قصة حب شويكار وفؤاد المهندس

تُعد قصة حب وارتباط الفنان فؤاد المهندس والفنانة شويكار، من أشهر القصص داخل الوسط الفني، لاسيما أن الطلاق لم يستطع إنهاء قصة حب استمرت لأكثر من 20 عامًا.

 

وتعود أحداث القصة، عندما وافق المهندس على أن يكون بديلاً للسيد بدير في مسرحية "السكرتير الفني"، وكانت البطلة أمامه شويكار، وهو أول عمل يقوم ببطولته والإخراج الأول لعبد المنعم مدبولي.

 

وفي أول يوم من البروفات أعجبت به، وطلبت منه أن يوقع لها أوتوجراف، وعندما سألها عن السبب أكدت أنها معجبة بطريقته في الاندماج والعمل، ووقع لها.

 

وأثناء عرض مسرحية "أنا وهو وهي"، خرج المهندس لأول مرة عن النص وهمس في أذن شويكار، يروي المهندس في برنامج "ساعة صفا" أن علاقتهما ازدادت بعد هذا العمل وأصبحا مقربين إلى أن جاء وقت تقديم مسرحية "أنا وهو وهي"، ورشحها الفنان عبد المنعم مدبولي، ووافق على الفور.

 

وتابع: "هناك مشهد في مسرحية "أنا وهو وهي" ننام ونلعب بأرجلنا، وكان وصل الحب لأقصاه في صمت، ولم نعترف به سوى بالنظرات، وأثناء المشهد قلت لها: "تتجوزيني يا شابة"، لترد عليّ: "يا سلام بتقولها دلوقت".

 

واستمر الزواج قرابة الـ20 عاماً ولكن الحب لم ينته، وعن ذلك تحدث محمد فؤاد المهندس كاشفا أنه لبعد موت والده فهو لم يعرف سبب الطلاق، وأن الراحل كان يحب تناول الطعام من يديها.

 

ورحلت عن عالمنا، الفنانة شويكار، عصر أمس الجمعة، عن عمر ناهز 82 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا ضخمًا، ورسمت الضحكة على الوجوه، قبل أن يُسدل الستار برحيلها.

 

ونعت نقابة المهن التمثيلية الفنانة الراحلة، قائلة: "البقاء لله تنعى نقابة المهن التمثيلية وفاة الفنانة الكبيرة شويكار، ‫رحم الله الفقيدة وألهم أهلها وجمهورها الصبر والسلوان".

وشكلت شويكار مع فؤاد المهندس واحدًا من أنجح الثنائيات الفنية في السينما المصرية وعلى خشبة المسرح، ومن أشهر أفلامهما "سفاح النساء" و"أخطر رجل في العالم" و"إجازة غرام"، كما تألقا في مسرحيات "أنا فين وانتي فين" و"سيدتي الجميلة".

 

وكان آخر أفلام شويكار "كلمني شكرا" من إنتاج عام 2010، وهو من إخراج خالد يوسف، ومن بطولة عمرو عبد الجليل وغادة عبد الرازق وحورية فرغلي.

مقالات متعلقة