عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا اليوم السبت، مع نظيره السوداني عبدالله حمدوك، على هامش زيارته للسودان، على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء.
وفى كلمته أكّد مدبولي، أنّ المرحلة المقبلة لن تقتصر فقط على الكلام الجميل والأفكار الجيدة، وإنما سيتم التركيز على تفعيل كل سبل التعاون وتنفيذ المشروعات المشتركة التى تخدم صالح الشعبين، لافتا إلى أن مصير مصر والسودان مرتبط منذ بدء الخليقة وحتى يوم القيامة.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد زيارات منتظمة على مستوى كبار المسئولين، معربًا عن أمله فى أن تكون المرحلة القادمة فاتحة خير لشعبي وادي النيل، مقدما دعوة رسمية لرئيس الوزاء السوداني لزيادة بلده الثاني مصر.
وصدر عقب اجتماع مدبولي وحمدوك بيان مشترك، جدد فيه الجانبين التزامهما بتعزيز التبادل التجاري بينهما ووضع خطة عمل لتذليل العقبات، وناقش الاجتماع مشروع ربط السكك الحديدية بين البلدين لفتح آفاق أوسع للتعاون.
وأشار البيان إلى أنّ مصر والسودان أكدا على التعاون في مجال مكافحة الأمراض ودعم بناء قدرات السودان وتعزيز استفادته من مبادرة الرئيس السيسي لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي".
وأوضح أنه "تم الاتفاق إلي وصول اتفاق ملزم حول تشغيل وملء سد النهضة من أجل مصالح الدول الثلاث حسب ما أعلنته اتفاقية مبادئ 2015 في الخرطوم دون أضرار أي طرف، وأهمية الاتفاق لتشكيل اليوم فض النزاع لسد النهضة".
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، غادر صباح اليوم، القاهرة، متوجهاً إلى جمهورية السودان، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء: الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والري، والصحة والسكان، والتجارة والصناعة، وعدداً من مسئولي الجهات المعنية، في زيارة تستغرق يوما واحداً؛ وذلك لبحث عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بما في ذلك ملف سد النهضة.