كشفت السيدة منة الله، ابنة الفنانة الراحلة شويكار، حقيقة معاناة والدتها من صراع طويل مع المرض قبل وفاتها، موضحة أن هذا لم يحدث، وأنها رحلت دون أن تتألم.
ونفت نجلة شويكار، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "التاسعة"، على القناة الأولى، أن يكون المرض قد اشتد عليها في الفترات الأخيرة، مُبينة أنها شعرت بألم في البطن قبل الوفاة بيومين، وأن هذا كل ما في الأمر.
وأكدت السيدة منة الله، أن والدتها رحلت في هدوء وسلام، وقبل ذلك أخبرتها بأنها عندما تخرج من بيتها إلى المستشفى، فإنها لن تعود مرة أخرى.
وشددت أن والدتها لم تفكر في تسجيل ذكرياتها، ووصفت كيف كانت تقول دائمًا إن حياتها ليس بها ما يحكى، رغم أن بها الكثير، لكنها كانت متواضعة لأقصى درجة.
وواصلت أن والدتها، أوصتها بألا تقيم لها العزاء، وتوفر العناء على المعزين، وكانت تلك وصية قديمة لم يكن لها علاقة بفترة كورونا، مُختتمة أنها كانت "ست بيت" رائعة، تحب الضحك دائما، وأكثر ما يبهجها هو سعادة ابنتها الوحيدة وبناتها، وأنها ظلت تحب الفنان الراحل فؤاد المهندس، وظل يحبها، حتى آخر لحظة.
ورحلت عن عالمنا، الفنانة شويكار، عصر الجمعة، عن عمر ناهز 82 عامًا، تاركة إرثًا فنيًا ضخمًا، ورسمت الضحكة على الوجوه، قبل أن يُسدل الستار برحيلها.
ونعت نقابة المهن التمثيلية الفنانة الراحلة، قائلة: "البقاء لله تنعى نقابة المهن التمثيلية وفاة الفنانة الكبيرة شويكار، رحم الله الفقيدة وألهم أهلها وجمهورها الصبر والسلوان".
وشكلت شويكار مع فؤاد المهندس واحدًا من أنجح الثنائيات الفنية في السينما المصرية وعلى خشبة المسرح، ومن أشهر أفلامهما "سفاح النساء" و"أخطر رجل في العالم" و"إجازة غرام"، كما تألقا في مسرحيات "أنا فين وانتي فين" و"سيدتي الجميلة".
وكان آخر أفلام شويكار "كلمني شكرا" من إنتاج عام 2010، وهو من إخراج خالد يوسف، ومن بطولة عمرو عبد الجليل وغادة عبد الرازق وحورية فرغلي.