فيديو| بعد الإمارات.. أبرز الدول العربية التي قد تلحق بقطار التطبيع

دول عربية تهرول للتطبيع مع إسرائيل

أثارت قضية تطبيع الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي الجدل داخل الشارع العربي والفلسطيني، في حين يتوقع البعض هرولة دول أخرى لذات الأمر.

 

الإعلام الأمريكي وكذلك تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، أكدت وجود دول عربية ترغب في فتح علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقبل ساعات أيضا، كشفت هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، أن البحرين ستحذو قريباً حذو الإمارات وتطبّع علاقاتها مع دولة الاحتلال، وذلك بعد توقيع الاتفاق برعاية أمريكية.

 

ونقلت "مكان"، أمس السبت، عن مصادر مطلعة في واشنطن، أن الأمر مسألة وقت قصير جداً بالنسبة للبحرين في تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

من جانبها ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن واشنطن وتل أبيب تجريان محادثات مع البحرين، حول إمكانية الإقدام على خطوة دبلوماسية بينها وبين إسرائيل.

 

وفي السياق ذاته، ذكرت قناة (12) الإسرائيلية الخاصة، أن رئيس الموساد يوسي كوهين أجرى "زيارة خاصة" للعاصمة البحرينية مؤخراً، والتقى رئيسَ الوزراء خليفة بن سلمان بن حمد آل خليفة.

 

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد أن دولا عربية ستلحق بالإمارات، قائلا: "ناقشنا بالفعل اتخاذ مثل هذه الخطوة مع دول أخرى، وهو ما يمكن حدوثه الفترة القادمة".

 

أما صهر ترامب جاريد كوشنر، فاعتبر، مستشار الرئيس الأمريكي أن "تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية قادم، وأنه "أمر حتمي".

 

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات و"إسرائيل" إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي".

 

 

وكانت البحرين هنأت الإمارات باتفاق التطبيع الذي توصلت إليه الأخيرة مع إسرائيل، معتبرة أنه يأتي ضمن "خطوات لتعزيز فرص التوصل إلى السلام بالشرق الأوسط".

 

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين "تل أبيب" وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

 

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي".

 

واعتبرت السلطة الفلسطينية أن "هذه الخطوة تعد نسفا للمبادرة العربية للسلام وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية، وعدوانا على الشعب الفلسطيني، وتفريطا بالحقوق الفلسطينية والمقدسات، وعلى رأسها القدس والدولة الفلسطينية المستقلة".

 

وأكد الفلسطينيون "رفض ما قامت به دولة الإمارات باعتباره خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، واعترافا بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مطالبة الإمارات بـ"التراجع الفوري عن هذا الإعلان المشين".

 

وقالت السلطة الفلسطينية إنها "ترفض مقايضة تعليق ضم غير شرعي بتطبيع إماراتي واستخدام القضية الفلسطينية غطاءً لهذا الغرض"، محذرة من "الرضوخ للضغوط الأمريكية والتطبيع المجاني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية".

 

ولمزيد من المعلومات طالع الفيديو التالي:

 

مقالات متعلقة