دعا عدد من نجوم الفن في مصر، جمهورهم، لدعم حملة تبرعات، لإعادة إعمار بيروت، بعد انفجار المرفأ، يوم 4 أغسطس الجاري، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال الفنان أحمد حلمي، في تغريدة له، عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "واحدة من أجمل بلاد العالم بتمر بكارثة محصلتش في تاريخها قبل كده، لبنان بتعاني من أزمة فوق الأزمة، وأنا النهاردة كسفير للنوايا الحسنة ليونيسيف مصر بطلب منكم تدعموا تدخلات يونيسيف علشان نساعد كل طفل".
وبدورها قالت الفنانة منى زكي: "كل بيت في لبنان موجوع بسبب اللي حصل في بيروت.. اللي فقد حد عزيز عليه.. واللي اتصاب.. واللي بيته اتهدم.. لبنان بتعاني من أزمة فوق الأزمة، وأنا النهاردة كسفيرة للنوايا الحسنة ليونيسف مصر بطلب منكم تدعموا تدخلات يونيسف علشان نساعد كل طفل".
فيما نشرت الفنانة دنيا سمير غانم، صورة عبر حسابها بـ"انستجرام"، للأضرار الواقعة على الشعب اللبناني، وعلقت قائلة: "قلبي مع كل لبناني ولبنانية فقدوا شخص عزيز عليهم أو اتصابوا في التفجيرات الأخيرة".
وواصلت: "لبنان بتعاني من أزمة فوق الأزمة، وأنا النهاردة كسفيرة للنوايا الحسنة ليونيسف مصر بطلب منكم تدعموا تدخلات يونيسف علشان نساعد كل طفل".
وفي 4 أغسطس الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 171 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.
وكان المجتمع الدولي قد تعهّد بتقديم مساعدة عاجلة بقيمة أكثر من 250 مليون دولار، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، على أن تسلّم إلى الشعب اللبناني والجمعيات غير الحكومية مباشرة، في مؤشر إضافي على انعدام الثقة الخارجية بالدولة اللبنانية ومؤسساتها.
ودفع الانفجار حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، بعد أن حلت منذ 11 فبراير الماضي، محل حكومة سعد الحريري، التي أجبرتها احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية على الاستقالة، في 29 أكتوبر الماضي.
ويزيد انفجار المرفأ من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، من تداعيات أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، وكذلك من استقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.
ويطالب المحتجون برحيل الطبقة السياسية، التي يحملونها مسؤولية "الفساد المستشري" في مؤسسات الدولة، والذي يرونه السبب الأساسي للانهيار المالي والاقتصادي في البلاد.