ارتفع معدل البطالة في مصر إلى 9.6 بالمائة في الربع الثاني من 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، مقارنة مع 7.5 بالمائة العام الماضي وفقا لـ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وعزا الجهاز الارتفاع إلى "تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد واتخاذ الحكومة الإجراءات الاحترازية من تعليق المدارس وتعليق حركة الطيران وغلق المحلات جزئيا وحظر المواصلات خلال ساعات الليل".
وأوضح في بيان أن قوة العمل بلغت 26.689 مليون فرد مقابل 29.008 مليون في الربع السابق، بانخفاض ثمانية بالمائة، في حين بلغ عدد العاطلين عن العمل 2.574 مليون، بزيادة 480 ألفا عن الربع المقابل قبل عام.
وكانت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في الحكومة المصرية، قد توقعت أن يتراوح معدل النمو في مصر بين 3.7% و3.8% خلال العام المالي 2019/ 2020.
وسجل تقدير حجم قوة العمل خلال الربع الثاني من العام 26.689 مليون فرد مقابل 29.008 مليون فرد خلال الربع السابق بنسبة انخفاض 8%.
وقال البيان إن قوة العمل في الحضر بلغت 11.817 مليون فرد بينما بلغت في الريف 14.872 مليون فرد.
وبلغ حجم قوة العمل للذكور 22.746 مليون فرد بينما بلغت للإناث 3.943 مليون فرد.
وأرجع الجهاو سبب ذلك الانخفاض إلى جائحة فيروس كورونا والتي أدت إلى عزوف الكثير عن العمل وعدم قدرتهم على البحث عنه.
وأضاف البيان أن عدد المتعطلين سجل 2.574 مليون متعطل بنسبة 9.6% من إجمالي قوة العمل (1.934 مليون ذكور و640 ألف إناث) في الربع الثاني من العام الجاري مقابل 2.236 مليون متعطل في الربع الأول من العام الجاري، بارتفاع قدره 338 ألف متعطل.
وارتفع عدد المتعطلين بـ 480 ألف متعطل خلال الربع الثاني من العام مقابل نفس الفترة العام الماضي بنسبة قدرها 22.9%.
وبلغ معدل البطالة بين الذكور 8.5% من إجمالي الذكور في قوة العمل في الربع الثاني من العام، مقابل 4.5% في الربع السابق له، فيما بلغ معدل البطالة بين الإناث 16.2% من إجمالي الإناث في قوة العمل، بينما كان 21.9% في الربع السابق.
ومن أهم الأنشطة الاقتصادية التي فقدت أكبر عدد من المشتغلين بسبب جائحة فيروس كورونا هي نشاط تجارة الجملة والتجزئة ليفقد 624 ألف مشتغل خلال الربع الثاني من العام.
وقال البيان إن نشاط الصناعات التحويلية فقد 569 ألف مشتغل، كما فقد نشاط خدمات الغذاء والإقامة 469 ألف مشتغل ونشاط النقل والتخزين فقد 309 آلاف مشتغل، وفقد التشييد والبناء 288 ألف مشتغل خلال الربع الثاني من عام 2020.