كشفت المطربة اللبنانية، نانسي عجرم، عن تأثير انفجار مرفأ بيروت الذي وقع يوم 4 أغسطس الجاري، على أسرتها، موضحة أن الجميع في لبنان منكوبون.
وقالت في برنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، إن الجميع في لبنان لا يزال تحت تأثير صدمة انفجار الميناء، وأن الحزن يسيطر على الجو العام في كل مكان.
وبيّنت المطربة اللبنانية، أنها تحمد الله بالرغم من الأضرار التي أصابت عيادة زوجها بسبب قوة الانفجار، إلا أنها على صعيد أسرتها وبلدها وأهلها، تشعر بأن الجميع منكوب.
وواصلت نانسي عجرم بأنها والأسرة كانوا وقت حدوث الانفجار في البيت، في موقع بعيد نسبيًا عن مكان الانفجار، لكنهم شعروا بهزة في البيت، وشعر بها أطفالها أيضًا، فلم يكن ممكنا إلا أن تشرح لهم ما حدث، ثم شاهدوا المشاهد في التليفزيون، لكنها تحاول أن تبعدهم عن الأخبار قدر الإمكان.
وفي 4 أغسطس الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 171 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.
وتعهد المجتمع الدولي بتقديم مساعدة عاجلة بقيمة أكثر من 250 مليون دولار، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، على أن تسلّم إلى الشعب اللبناني والجمعيات غير الحكومية مباشرة، في مؤشر إضافي على انعدام الثقة الخارجية بالدولة اللبنانية ومؤسساتها.
ودفع الانفجار حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، بعد أن حلت منذ 11 فبراير الماضي، محل حكومة سعد الحريري، التي أجبرتها احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية على الاستقالة، في 29 أكتوبر الماضي.
ويزيد انفجار المرفأ من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، من تداعيات أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، وكذلك من استقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.
ويطالب المحتجون برحيل الطبقة السياسية، التي يحملونها مسؤولية "الفساد المستشري" في مؤسسات الدولة، والذي يرونه السبب الأساسي للانهيار المالي والاقتصادي في البلاد.