عادت قضايا النسب من جديد تطارد المشاهير من نجوم الفن، ليتصدر هذه المرة اسم الفنانة هالة صدقي، بعدما انتشر مقطع فيديو لزوجها سامح سامي، وفيديو آخر لمحامي زوجها، لرفع دعوى إنكار نسب طفليهما التوأم.
وأصبحت قضية نسب أبناء هالة فاخر، حديث السوشيال ميديا، وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، ليعلن بعدها محامي زوجها سامح سامي، الانسحاب من القضية.
ونشرت هالة صدقي، فيديو انسحاب محامي زوجها سامح سامي، الذي أعلن خلاله عدم استمراره في القضية لحماية الأسرة والطفلين. وقالت هالة صدقي، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "معنى هذا التنحي يحمل الكثير من المعاني ومع ذلك لن أتنازل عن الإهانة التي لحقت بي وبأطفالي الذين تم استعمالهم لترهيبي والضغط عليا للتفاوض حتى بعد نشر الفيديوهات، وتهديدي بالتشهير أو التفاوض وذلك للتنازل عن حكم الحبس الذي صدر ضد الزوج". وأضافت: "سيتم تقديم شكوى للنائب العام لكل من أساء لي بالإهانة والتجريح لي ولأطفالي الذين لن ينسوا هذه الإساءة على مدار عمرهم كله، وكذلك كل المواقع التي تداولت الفيديوهات المسيئة". وتابعت: "كفى ضغط على أطفالي فيكفي منعهم من السفر وتدمير مستقبلهم الرياضي ومنعهم من تجديد بسبوراتهم الأمريكية، وأخيرًا التشهير بهم وجعلهم ماده للتسلية لرواد الفيسبوك".
وعن توجيه تهمة الاستيلاء على أموال زوجها بموجب توكيل، قالت هالة صدقي"سيتم رفع قضية جديدة خاصة بأرض بكفر الشيخ، والتي كنت أرجأتها من باب العيب الذي لا يعرفه البعض".
واختتمت: "للأسف هذا الزوج لا أريد منه غير الطلاق والابتعاد عني فقط، وأخيرا أشكركم جدا على محبتكم واهتمامكم ودعمكم وتعاطفكم مع أولادي الذين يدفعوا تمن شهرتي".
واعتذرت هالة صدقي، عن استخدام "الفيس بوك"، قائلة: "ليس مجال نشر المشاكل العائلية على الملأ، وهذا ما جعلني أصمت خمس سنوات".
وأشارت إلى أن بعد انتهاء هذا الكابوس، ستقوم بسرد كل الحقائق في زمن لا يعرف معنى العيب والحرام".
وفوجئت الفنانة هالة صدقي، بانتشار مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشخص يدعي أنه محامٍ، وجه لها العديد من الاتهامات.
واتهم المحامي، خلال الفيديو، الفنانة هالة صدقي بالاستيلاء على أموال زوجها سامح سامي بموجب توكيل، كما تطرق لأمور عائلية وتحدث عن دعوى إنكار نسب توأمها.
أنجبت الفنانة هالة صدقي، توأمها "يوسف"، و"مريم" وهي في سن الـ 48 عامًا، من زواجها الثاني رجل الأعمال سامح سامي.
وعانت الفنانة هالة صدقي، في حياتها الزوجية، ولم تكن محظوظة في زيجتها الأولى والثانية.