تصدرت أزمة الفنانة هالة صدقي وزوجها مواقع التواصل الاجتماعي وعناوين الأخبار، بعدما خرج زوجها وشكك في نسب طفليهما، بل واتهمها بأنها قامت بشراء بويضة، واستخدمتها في التلقيح للإنجاب، فضلا عن الاستيلاء على أمواله.
وعلقت هالة صدقي على هذه الأزمة، قائلة: "معلش ربنا لا يعطي كل شيء، ده ابتلاء، وساعات في ناس تبتلى بقصص أصعب، ده مش مرض أو حاجة ملهاش حل، دي ضريبة الشهرة، ولو أنا انسانة عادية لم يكن ذلك سيحدث، لكن بعض البشر يستخدمون الشهرة على حساب أي حاجة، والشهرة سلاح في ظهر أي فنان".
وتابعت في حوارها مع برنامج "حضرة المواطن": "أنا بكن لزوجي كل الاحترام هو للأسف لسه زوجي ولأنه أب لأولادي، وأنا أعيش في هذه المعاناة منذ قرار هجرته إلى أمريكا، وهو تركني أنا والطفلين في موقف صعب".
وأضافت: "أنا لا اعلم ظروفه ربنا يوفقه لكن كل ما أستطيع قوله هو إنني تحملت 5 سنوات من الإهانة وشتيمة على فيس بوك، وذلك لأنني رفضت الرجوع له.. حاولت أحمي الأطفال بكل الوسائل وتحملت الإهانات وتجاهلت".
وعن اتهام زوجها لها بأنها ليست أم الأولاد، علقت: "أنا قضيت فترة حملي في مصر وانجبت أولادي هنا في مصر، وأنا احمل باسبور أمريكي، كان يمكنني السفر لأمريكا".
وردت على ما قاله بأنها مريضة ولا تستطيع الإنجاب، قائلة: "نحن في الدين المسيحي الكنيسة ترفض اعطاء تصريح زواج للطرفين إلا بعد التأكد من سلامة الزوجين وأنهما يستطيعان الانجاب، وانا عملت كل هذه التحاليل قبل الزواج".
واختتمت حديثها: "الحرب كانت على الأولاد بعد فشله معي، وأنا صمت منذ 5 سنوات حتى أحافظ على شكله، وهناك مفاوضات حتى الآن أنه يظهر معايا؛ لكن أنا رفضت، وبدفع ثمن عندي بس ده مش عند، دي كرامتي أنا وأولادي".
ورغم هذه الأزمة التي تفجرت مؤخرا، حرصت هالة صدقي على قضاء إجازتها بسعادة ونشرت صورة لها من البحر مع عدد من الأصدقاء وعلقت: "انسي الدنيا وريح بالك، الليله الكبيره قريت".
وكان سامح سامي زوج الفنانة، قال في فيديو له: "أنا سامح سامي، مراتي هالة صدقي، أنا مش هتنازل عن أي حاجة ومش هتنازل عن حقي وبستغيث بالنائب العام أرجوك ساعدني أنا مش طالب غير حقي أنا عاوز أعرف، أنا متأكد 100% لكن عاوز أعرف من والدتهم وإزاي هي عملت كده".
وأضاف: "أنا محتاج DNA وبصمة صوتها مش أكتر من كده، والقضية شغالة ومش هتنازل وأنا اللي هترافع في القضية دي لأنها قضيتي أنا".
تزوج سامح سامي من هالة صدقي 2007، بعد قصة حب جمعتهما، وهو يصغرها بسبعة أعوام، واعترفت لاحقاً بأن فارق العمر لم يؤثر في الزواج.
وبعد عامين وتحديدًا في مارس 2009، أنجبت توأمها "مريم" و"يوسف"، وكانت وقتها في الأربعينيات من عمرها.
ودبت الخلافات الزوجية بينهما، وهاجر سامح سامي، إلى أمريكا، لكن هالة صدقي كانت حريصة على عدم وصول الخلافات إلى أعين وسائل الإعلام حفاظًا على مشاعر أبنائها.