تتواصل المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن أزمة سد النهضة من أجل التوصّل إلى اتفاق يرضي كافة الأطراف، دون تغليب مصلحة طرف على حساب آخر.
وأجرى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، زيارة لإثيوبيا التقى خلالها نظيره أبي أحمد على، وقد اتفقا على أهمية دور الاتحاد الأفريقي في حل أزمة سد النهضة الإثيوبي.
حمدوك أكّد أهمية الحوار لحل أزمة السد، وقال: "نثق في التوصل إلى اتفاق بشأن السد عبر الحوار، ونرى أن السد مشروع واعد بالنسبة للسودان ومصر وإثيوبيا".
في المقابل، أكّد رئيس وزراء إثيوبيا أنّه يمكن حل أزمة سد النهضة بالحب وحسن النية، وشدّد على أنّ الإثيوبيين والسودانيين شعب واحد تربطه علاقات تاريخ ومصير مشترك، وأية قضايا بما فيها سد النهضة والحدود يمكن معالجتها ودياً من خلال المناقشات المستمرة بين البلدين.
وتبني أديس أبابا، سد النهضة على مجرى النيل الأزرق منذ أكثر من خمسة أعوام، وسيكون أكبر سد للطاقة الكهرومائية في أفريقيا.
وتتخوف مصر من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه نهر النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب.
شاهد مزيد من التفاصيل عبر هذا الفيديو: