بعد انفجار مرفأ بيروت.. هل فقد لبنان السيطرة على كورونا؟ (فيديو)

انفجار بيروت
يواجه لبنان خطر فقدان السيطرة على وباء فيروس كورونا، وذلك بعد زيادة في أعداد الحالات في أعقاب انفجار مرفأ بيروت يوم الرابع من أغسطس.   وتقول تقارير لبنانية إنّ عدد الحالات ارتفع إلى الضعفين في الأسبوعين التاليين للانفجار مع انتشار العدوى في المستشفيات التي تعالج الضحايا.   وفرضت الحكومة عزلًا عامًا جزئيًّا لمكافحة انتشار المرض، إلا أنّ العزل، الذي يشمل حظر التجول من السادسة مساء إلى السادسة صباحا، لا يزال يسمح بإزالة الأنقاض وإجراء أعمال الصيانة وتوزيع المساعدات في الأحياء المتضررة من الانفجار.    في سياق آخر، أزال جنود لبنانيون وفرنسيون كمية ضخمة من الإسمنت والفولاذ تقترب من وزن "برج إيفل" خلال 4 أيام فقط من العمل في مرفأ بيروت، حسبما أعلن مسؤول عسكري فرنسي.   وقال اللفتنانت الفرنسي بولان الذي ينسق عمليات التنظيف في المرفأ: "احتاج الأمر 4 أيام لإزالة 8000 طن من الإسمنت والفولاذ".   وأضاف بولان وهو من وحدة الهندسة المدنية في الجيش الفرنسي والتي وصلت قبل أيام إلى مرفأ بيروت، أن هذه الكمية تساوي وزن برج إيفل تقريبًا.   وتركَّز العمل مؤخرًا على رفع الركام من الأجزاء الأكثر تضرراً في مرفأ بيروت، الذي تحول بمعظمه إلى أشبه بساحة خردة ضخمة بعد انفجار الرابع من أغسطس الجاري الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 182 شخصًا وإصابة أكثر من 6500 آخرين.   شاهد مزيد من التفاصيل:

مقالات متعلقة