من الأنسب لتجسيد طبيب الغلابة؟.. النجوم يختارون والجمهور يتفاعل

طبيب الغلابة

منذ 4 شهور، ظهرت قصة طبيب الغلابة  محمد مشالي إلى النور، عندما استضافه برنامج "قلبي اطمأن" في شهر رمضان ، ليدهش العالم العربي بإنسانيته.

 

وخلال هذه الفترة القصيرة، تصدر اسم الطبيب محمد مشالي الذي لا يأخذ إلا 10 جنيهات من المرضى مقابل علاجهم، عناوين الأخبار والتريندات، حتى وفاته في يوليو الماضي.

 

قصة الطبيب الراحل حمّست المنتج محمد فوزي لتقديمها في مسلسل تلفزيوني، وبدأ التفكير في الأمر بشكل جدي ودراسته ، مشيرا إلى أنه يدرس تفاصيل المشروع  قبل الإعلان عنه بشكل رسمي.

 

ومنذ أن تردد عن وجود مسلسل عن طبيب الغلابة، بدأ الجمهور والنجوم في طرح أسماء النجوم الأنسب لتجسيد دور الطبيب الرحل .

 

 

 

ويرى الفنان نبيل الحلفاوي أن النجم فتحي عبد الوهاب هو الأنسب لتجسيد دور طبيب الغلابة في مسلسل تلفزيوني، وليس هو نظرا لأن الدور يتطلب ممثل أصغر سنا.

 

وعقب "الحلفاوي" على متابع يرى أنه الأنسب لتقديم الشخصية، كتب له: "مع حترامي لكافة الممثلين ولكني اراك انت اقدر وامهر من يقوم بهذا الدور فإلى حداً كبير تشبه بتلك الروح المحبة والمعطاءة والمصداقية التي عاهدناها عليك واني على يقين إنك ستبرع بالدور وسيصل الى قلوب الكثير من المشاهدين فكر ملياً لعلها فرصة تسعد بها جماهيرك التي اشتاقت لعطاءك".

 

وجاء رد الحلفاوي عليه: "أنا بعيد جدا شكلا. وأيضا لابد أن يكون الممثل متوسط سنا ليتمكن من تغطية المراحل العمرية من الشباب للشيخوخة. طبعا كل هذا إن كانت حياته بها من الدراما ما يكفي ليكون الوعاء مسلسلا.. وليس فيلما".

 

 

 

أما الفنانة وفاء عامر التي طالبت منذ أيام بعمل مسلسل عن  كفاح محمد مشالي، عادت لتعلن عن ترشيحها للفنان محمد صبحي لبطولة العمل.

 

وقالت وفاء في تصريحات صحفية لها، أنها ترى أن محمد صبحي الأنسب على مستوى الشكل والجوهر، مشيرة إلى أن محمد صبحي ومحمد مشالي يشتركان فى القيم الإنسانية.

 

 

 

ومن الأسماء التي يرى الجمهور أنها مناسبة لتجسيد هذا الدور أيضا :" سيد رجب، عبد الرحمن أبو زهرة، وعبد العزيز مخيون، أحمد خليل، لطفي لبيب".

 

 

يشار إلى أن الدكتور محمد عبد الغفار مشالي ، توفى عن عمر يناهز 76 عامًا من مواليد محافظة البحيرة عام 1944 لأب يعمل مدرسا، وانتقل بعدها والده إلى محافظة الغربية وانتقل معه، واستقر مع أسرته هناك.

 

وكان طبيب الغلابة، قد استحوذ فى شهر رمضان المبارك على اهتمام الكثير من وسائل الإعلام المصرية والإقليمية، بعدما رفض ملايين "غيث" مقدم برنامج "قلبي اطمأن" وجميع مساعداته المغرية، ورفض الانتقال من عيادته البسيطة التي يعالج فيها الغلابة إلى أخرى أوسع في مكان أرقى، واكتفى بقبول هدية "غيث" الرمزية المتمثلة في سماعة طبية شاكرًا له فضله ومبادرته الطيبة.

مقالات متعلقة