يعود النجم عمرو يوسف إلى المسلسلات التاريخية، من خلال مسلسل "الملك"، حيث يجسد خلاله شخصية الملك "أحمس" طارد الهكسوس، ومن المقرر عرض العمل في الموسم الرمضاني المقبل.
والمسلسل عن رواية "كفاح طيبة" للأديب العالمي نجيب محفوظ، ويقدم السيناريو" محمد وخالد وشيرين دياب"، وإخراج حسين المنباوي.
منذ الاعلان عن العمل، أبدى الجمهور حماسه للمسلسل ، بينما يرى البعض أن ملامح عمرو يوسف غير مناسبة لشخصية فرعونية.
ويأتي المسلسل بعد اعتذار "عمرو يوسف " عن مسلسل "سيف الله"، الذي كان من المقرر أن يقدمه في رمضان القادم، وتم ترشيح "ياسر جلال" ليلعب دور القائد الإسلامي "خالد بن الوليد".
وعلق الناقد طارق الشناوي في البداية على تقديم التاريخ في أعمال نجيب محفوظ ، وقال "هو لم يكن يرصد التاريخ في أعماله، عندما ندرس أعمال نجيب محفوظ سنجد أنه أدب وليس تاريخا، فهو قدم الأعمال التاريخية في قالب فنتازي، وهناك الكثيرمن السينمائيين كانوا يتمنون تقديم كفاح طيبة وأنا مبسوط أنه سيحدث".
وعما تردد من أن الفنان عمرو يوسف غير مناسب للدور، أكد الشناوي أن النجم "أحمد زكي قدم جمال عبد الناصر وعبد الحليم حافظ، ولم يكن هناك أي تشابه في الملامح بين الشخصيات وأحمد زكي رغم ذلك نجح في تقديمهما، فالفيصل ليس أن عمرو يوسف يشبه أحمس أو لا، الفيصل هو الشكل الفني الذي سيقدمه، وهل سيرجعنا لزمن احمس أم لا".
وأضاف: "الفراعنة كلهم ليسوا بنفس الملامح، والرؤية البصرية للمسلسل على مستوى الإكسسورات والملابس وحتى الموسيقى تحتاج إلى الاستعانة بمختصين كبار، ومسلسل "كفاح طيبة" ليس عملا عاديا بل يحتاج إلى توثيقات تاريخية واجتماعية".
واختتم حديثه:"هذا العمل يجب أن ينفق عليه بسخاء حتى يليق باسم نجيبب محفوظ واسم مصر".
بينما علق عضو الجمعية التاريخية واتحاد الكتاب بسام الشماع على البوستر المتداول للعمل والذي يظهر فيه نصف وجه تمثال فرعوني والنصف الآخر للممثل عمرو يوسف، وقال: "سواء البوستر رسمي أو غير رسمي فنحن نرصد الأخطاء، التمثال ليس لأحمس بل لملك فرعوني آخر هو تحتمس الثالث"، مؤكدا أنه يجب الاستعانة بمتخصصين في علم الآثار والتاريخ لقراءة السيناريو والحوار.