قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في تصريح له قبيل مغادرته مطار بيروت،، إنه عاد إلى لبنان للتأكّد من تشكيل حكومة ومن توزيع المساعدات التي قدمتها بلاده عقب انفجار بيروت.
وأضاف ماكرون، بعد لقائه الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في المطار، "لقد عدت كما وعدت إلى لبنان وبيروت، وكما كنت قد التزمت في زيارتي السابقة، أولًا لأتأكد مما حصل في المساعدات الإنسانية التي تبعت الإنفجار".
وتابع "السبب الثاني لزيارتي الآن هو الذكرى المئوية لدولة لبنان الكبير، وبالتأكيد نحن نود أن نمضي قدمًا، وأيضًا هدف هذه الزيارة هو الاطلاع على ما استجد من الوضع السياسي، وموقفي ما زال نفسه وهو ضرورة تأكيد ما سيحصل، رأيت ان العملية قد انطلقت في الساعات الأخيرة بتسمية رئيس وزراء وبالتأكيد لا يعود لي أن أوافق عليه أو لا، لأن ذلك يعود إلى السيادة اللبنانية".
وأوضح "على أن أتأكد أنه حقًا سيتمكن من تشكيل حكومة مهمة لخدمة الشعب اللبناني ولبنان وإطلاق اقتراحات بشأن مكافحة الفساد؛ من أجل العدالة وإجراء إصلاحات أيضًا في مجال الطاقة وإعادة بناء المرفأ وإدارة أفضل أيضا للبنك المركزي والنظام المصرفي".
وتوجه الرئيس الفرنسي بعد وصوله إلى المطار إلى منزل السيدة فيروز في منطقة الرابية "جبل لبنان"، يرافقه السفير الفرنسي برونو فوشيه، مستهلا زيارته الثانية للبنان في الذكرى المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير.