في ذكرى وفاته.. ابنة نجيب محفوظ تروي بعض الجوانب من حياته «فيديو»

ابنة نجيب محفوظ تروي بعض الجوانب من حياته «فيديو»

روت أم كلثوم، ابنة الأديب الكبير نجيب محفوظ، بعض الجوانب من حياته، بمناسبة ذكرى وفاته الرابعة عشر، التي تحل علينا هذه الأيام، حيث وافته المنية يوم 30 أغسطس عام 2006.

 

وقالت أم كلثوم، في مداخلة عبر برنامج "من مصر" على قناة "CBC"، إنها تحمد لله لأنه ترك ذكرى جميلة، ولأن الناس كانوا يحبونه ويحترمونه.

 

وروت كيف لم يكن يفرض عليها قراءة أعماله الروائية، حيث كانت تقرأ بمعرفته الكتب الموجودة في مكتبته، لكنها درست في الجامعة "كورس" إجباريا تطلب قراءة رواياته، وهو ما أضحكه بشماتة، لكنها أعجبت بأعماله فيما بعد.

ويعد نجيب محفوظ، رائد الرواية العربية وأحد أعلام الأدب العربي وأول عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، وولد في 11 ديسمبر 1911، بميدان بيت القاضي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أمضى في هذا الحي طفولته، واستلهم منه أركان رواياته التي كتبها، فصعد معها إلى آفاق الأدب الإنساني.

 

وتنحدر أسرة نجيب محفوظ من مدينة رشيد، وكان جده قد نزح إلى القاهرة ولقب (بالسبيلجي) لأنه يملك سبيلا يشرب منه عابرو السبيل.

 

وحصل نجيب على الابتدائية من مدرسة الحسينية الابتدائية ثم الثانوية من مدرسة فؤاد الأول، حتى التحق بقسم الفلسفة كلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1934، وخلال هذه الفترات تولدت عنده الرغبة في الكتابة، حيث كان يقرأ الروايات البوليسية في أوقات فراغه بنهم وشغف.

 

عقب تخرجه وحصوله على شهادة الليسانس تم تعيينه بإدارة الجامعة عام 1934، ثم نقل إلى وزارة الأوقاف والحق بمكتب الوزير عام 1939، ثم إلى مصلحة الفنون في وزارة الإرشاد القومي، ثم عين مدير عام الرقابة على المصنفات الفنية عام 1959، ثم مديرا لمؤسسة دعم السينما المصرية، ثم رئيسا لها، ثم مستشارا لوزارة الثقافة عام 1968.

 

استطاع أن يشق طريقه في دروب الأدب رغم أنه كان يعمل بوظيفة حكومية.. حيث كان موظفا في الصباح وفي الليل قارئا ومحضرا للماجستير في الفلسفة.

وبدأ نجيب الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكانت تنشر قصصه في مجلة الرسالة عام 1939، حيث كانت روايته الأولى تحمل اسم (عبث الأقدار)، وفي عام 1945 تحول نجيب محفوظ إلى الكتابات الواقعية بروايات (القاهرة الجديدة، خان الخليلي، زقاق المدق).

مقالات متعلقة