صور| «بكاء وحضن وهدية».. لقاء ماجدة الرومي وماكرون

لقاء ماجدة الرومي والرئيس الفرنسي

اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، زيارته إلى لبنان، بلقاء الفنانة ماجدة الرومي، وذلك في قصر الصنوبر، مقر السفارة الفرنسية. 

 

ظهرت ماجدة الرومي، وهي بصحبة شقيقها عوض الرومي، وأحضرت معها هدية للرئيس الفرنسي، عبارة عن باقة من الورد. 

 

ونشرت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، عدة صور تجمعها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.   

وقالت ماجدة الرومي: "أراد الرئيس الفرنسي أن يختتم زيارته للبنان بلقاء معيّ تشديداً على رغبته بإبراز وجه لبنان الفني الحضاري". وأشارت إلى أن "ماكرون" عبّر لها عن رغبته في رؤية تعاونٍ فنيٍ لبناني فرنسي بهدف مساعدة لبنان للقيام من محنته".   

وأكدت ماجدة الرومي، خلال اللقاء مع ماكرون، أنها تضع صوتها بخدمة الوطن للنهوض من كبوته وللوقوف مع أهلنا بعد الكارثة التي ألمّت بالبشر والحجر، وشكرته على كل ما قام ويقوم به لخدمة لبنان. ولفتت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى الفنانة الكبيرة فيروز لامست روح لبنان المنفي الجميل الذي نحبّه. وأشارت ماجدة الرومي، إلى تأثر "ماكرون" من حديثها، حيث رأى الدموع في عينيها مما جعله يعانقها وكأنه يعانق الشعب اللبناني، قائلا: "ستكونون بخير". ويأتي لقاء الرئيس الفرنسي بالنجمة ماجدة الرومي، بعدما التقى مساء الاثنين، بالنجمة الكبيرة فيروز، ضمن زيارته للبنان، إذ حرص ماكرون على زيارة "جارة القمر" في منزلها .  

واستقبلت فيروز الرئيس الفرنسي في منزلها بمنطقة الرابية، واستمر اللقاء لمدة ساعة وربع وأهدته خلاله لوحة فنية عبارة عن مجسم من خشب الأرز محفور اسمه عليها. 

 

ومنح الرئيس الفرنسي ماكرون، خلال اللقاء، وسام جوقة الشرف الفرنسي وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، للفنانة اللبنانية الكبيرة. وأثار عناق الرئيس الفرنسي لماجدة الرومي، جدلًا كبيرًا عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، لعدم اتباعهم الاجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وجاء هذا الحضن في الوقت الذي لم يصافح "ماكرون" الرئيس اللبناني ميشيل عون. 

 

مقالات متعلقة